كشف اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني النقاب عن إفشال مخطط رفع سعر كيلو الدجاج اللاحم المنظف من 12 شيكل إلى 27 شيكل .
واوضح الاتحاد في بيان صحفي صادر من رام الله عصر اليوم ان أخبار تم ضخها بكثافة من قبل مجموعة من بعض السماسرة والموردين واصحاب الاجندات عبر وسائل الإعلام المحلية ومفادها نفوق 40 الف من أمهات الدجاج في شمال الضفة الغربية المحتلة .
مؤكدا البيان أن طيور الدجاج التي نفقت كانت مصومة ومن الدجاج غير المنتج ( الهرش) (العتاقي) و التي كانت غير موجودة في حسابات بيض التفقيس اللازمة للسوق المحلي وفق حسابات واحصاءات وزارة الزراعة الفلسطينية .
واضاف الاتحاد انه تم التصوير للمستهلكين خلال الأيام الماضية ان السوق أصبح بحاجة لبيض التفقيس و للدجاج اللاحم وان الكميات المطلوبة للسوق لا تكفي وان هذا من شأنه تدمير الاقتصاد الوطني وأنه سيكون نقص في كميات الدجاج اللازمة للمستهلكين خلال ايام وفي المراحل القادمة وذلك بهدف زيادة الطلب ورفع سعر كيلو الدجاج اللاحم المنظف من 10و11و 12 و13شيكل إلى ما بين 27شيكل الى 30 شيكل وفق ما تم برمجته والتخطيط له والاتفاق عليه من قبل المخططين واصحاب الاجندات .
ومن جانبه أفاد رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي ان الاتحاد افشل خطة رفع سعر كيلو الدجاج من حوالي 12 شيكل إلى حوالي 30 شيكل مؤخرا .
واضاف ان هناك مستفيدين من خلق البلبلة والفوضى في سوقنا الداخلي وفي مجتمعنا الفلسطيني بهدف حرف بوصلة شعبنا وقيادتنا عن الدفاع عن القدس والمقدسات ومواجهة التحديات والاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية العادلة وخصوصا في أعقاب قرار ترمب والهادفة ايضا الى تحويل الشارع الفلسطيني الى فوضى واحتجاجات شعبية على الارتفاع المفتعل والمقصود لاسعار الدجاج الذي تم التخطيط له بان يرتفع إلى ما بين 27و30 شيكل والذي بقي كما كان (هو هو ) بين 10و 11و 12و 13 شيكل للكيلو المنظف في جميع المحافظات الفلسطينية .
وأكد أنه لم يتأثر ميزان العرض والطلب بما تم ضخه من معلومات مفتعلة في وسائل الإعلام كانت تهدف إلى دفع المستهلكين إلى التهافت لشراء الدجاج وتخزينه وزيادة الطلب بتصوير ان هناك نقص شديد في العرض مما يساهم في الارتفاع السريع في السعر بعد فتح شهية المستهلك على الشراء وشهية والموردين والسماسرة على تحقيق الارباح الكبيرة من خلال اسعار جنونية يتم فرضها على تاجر التجزئة وعلى المستهلكين على حد سواء .
واضاف كان يراد ان يتكرر ما حدث من مظاهرات واعتصامات واحتجاجات قبل حوالي عام امام مبنى وزارة الأشغال وامام مبنى المحاكم في نفس اليوم من فوضى واعتداء على أفراد الأجهزة الأمنية بحجة ارتفاع سعر الدجاج المفتعل والمخطط له في حينه والتي انتقلت الفوضى في نفس الوقت إلى نابلس في اليوم الثاني وبعدها الى بيت لحم حيث أصبحت فوضى في المناطق كان لها تأثيرات سلبية .
وأفاد الشيوخي ان افتعال هذا المخطط حاليا من جديد في موضوع نفوق ال 40 الف دجاجة عتقية وتزامنه مع قرار ترمب يأتي في سياق حرف بوصلة تحركات شعبنا وقيادته عن معركة التصدي لبرامج تهويد القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ومواجهة الاستيطان والتحديات المحدقة بقضيتنا العادلة .
وقال إن الدجاج البياض عندما يصبح قيمة المصروف عليه من الرعاية والتدفئة والأدوية والماء والعلف اغلى من قيمة البيض الذي ينتجه القطيع يصبح القطيع اصلا عبء على صاحبه ولذلك يبذل كل جهده للتخلص منه بأي ثمن او يقوم باتلافه بالتنسيق مع جهات الاختصاص كي يتمكن من البدء بتربية قطيع جديد ( دورة جديدة ) .
محذرا الشيوخي من محاولات صنع القيادات البديلة من أصحاب الاجندات ومن الفوضى والفلتان الذي يسعى له البعض لاشاعته في أوساط ابناء شعبنا ومن بذور الفتنة والإشاعات التي يزرعها الاحتلال وأعوانه لتدمير اقتصادنا والمساس بوحدتنا الوطنية وبامننا القومي والغذائي والصحي وأفشال حملات مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية .