انتقدت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية بشدة الأربعاء، السفير الأمريكي لدى إسرائيل دافيد فريدمان.
وكان فريدمان انتقد السلطة الفلسطينية واتهمها بدعم الإرهاب، على خلفية مقتل إسرائيلي في عملية إطلاق نار في الضفة الغربية الليلة الماضية.
وكتب السفير الأمريكي ، في تغريدة له عبر (تويتر) “حماس تشيد بالقتلة والسلطة الفلسطينية تدفع لهم مكافآت مالية ، لهذا لا تسأل لماذا لا يوجد سلام”.
وقالت وزارة الخارجية ، في بيان صحافي ، إن تصريحات فريدمان “تأتي في تناغم واضح” مع النقاشات الدائرة في إسرائيل بشأن ما يسمى بمشروع “قانون مخصصات القتلى والأسرى” الفلسطينيين.
وقالت الوزارة إن فريدمان “معروف بمواقفه المنحازة للاحتلال والاستيطان ، وتنكره لقضية الشعب الفلسطيني ، وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة”.
وأضافت أن تصريحات السفير الأمريكي “تضع المزيد من التعقيدات ، والعوائق الإضافية أمام عملية السلام واستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني”.
وجددت الوزارة التأكيد على أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل الشهر الماضي هو “السبب الرئيسي في تعطيل الجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات ، وهو ما أدى الى غياب الأمل في تحقيق السلام ، وأدخل ساحة الصراع في دوامة من عدم الاستقرار والتوتر”.