استنكر مدير عام وحدة القدس والعلاقات العامة بوزارة الاوقاف والشئون الدينية امير ابو العمرين اقتحام مجموعات يهودية متطرفة مختلفة لساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم وذلك من جهة باب المغاربة.
وأوضح ان المجموعات تتمثل ب 67 مستوطنًا و25 من طلاب الجامعات والمعاهد اليهود، وآخرين ممن يسمون انفسهم بـ "ضيوف شرطة الاحتلال" يرافقهم ضابط المخابرات الأسبق "عامي" اقتحموا المسجد الأقصى بشكل استفزازي امام مرأى المقدسيين والمصلين.
ولفت إلى أن شرطة الاحتلال لطالما تواصل التضييق والخناق على دخول المصلين للأقصى واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب ، مبيناً ان جميع الاقتحامات يتم تنفيذها من جهة باب المغاربة الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلاله للقدس عام 1967 م
وقال: " إن سلطات الاحتلال تسعي إلي تغيير وطمس معالم هذه الساحة خصوصاً بعد قيامها بإزالة حارة المغاربة بالكامل بعد احتلالها للمدينة المقدسة عام 1967م ".
وأشار إلي أن هذه المنطقة كانت سبباً رئيساً في إشعال ثورة 1929م ، حيث أرسلت عصبة الأمم لجنة للتحقيق عرفت بلجنة شو ، وقد أقرت هذه اللجنة بأن حائط البراق جزء من المسجد الأقصى المبارك وأنه ملك للمسلمين وحدهم وليس لغير المسلمين حق فيه.
وناشد جميع الجهات العربية والإسلامية والدولية بضرورة دعم صمود المقدسيين وذلك بإقامة المشاريع التي تكفل بقاءهم على أرضهم المباركة، وكذلك التصدي للإجراءات الصهيونية بحق المقدسيين والمدينة المقدسة.
ونوه الى أن سلطات الاحتلال تراقب المواقف العربية والإسلامية والدولية عن كثب لتستغل انشغالهم في شئونهم من اجل الاستيلاء على القدس بالتهويد والاستيطان.