قارن وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بين الأبرتهايد في جنوب أفريقيا وإسرائيل خلال كلمة ألقاها أمام الأكاديمية العسكرية "تابور" في مدينة الناصرة.
وقال باراك: "أجندة الحكومة الأكثر يمينية حتى هذا اليوم ستؤدي لمقاومة ومعارضة مدنية ورفض تنفيذ الأوامر من قبل ضباط كبار في الجيش والشاباك".
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذه الأقوال تلقى انتقادات لاذعة على مستوى الأطياف السياسية في إسرائيل.
ورغم هذه الانتقادات إلا أن باراك عاد وشدد على أنه "حسب القانون الإسرائيلي فإن بعض الأوامر التي يمكن أن يتلقاها ضباط الجيش والشاباك، قد يرفرف فوقها علم أسود".."لقد رأينا ذلك عن قرب.. كنا أصدقاء للأفريقيين الجنوبيين قبل وقت طويل من صداقتنا مع مانديلا.. شاهدنا تماما ما يحدث.. كيف يجب أن تغلق عينيك.. حالة الجندي اليؤور أزاريا (أجهز على الشاب الفلسطيني الجريح عبد الفتاح شريف في الخليل) تعتبر بسيطة مقابل ما ينتظرنا مستقبلا".. "ستكون حالات يتلقى فيها ضباط الجيش والشاباك أوامر غير قانونية تماما.. وبحسب القانون الإسرائيلي لا يحق لهم رفضها فحسب، بل يجب عليهم رفضها".