قال محللون في شركة "باركليز" إن العرض الذي قدمته آبل لاستبدال بطاريات آيفون الضعيفة بسعر منخفض قد يمثل عقبة أمام مبيعات وحدات آيفون في 2018 إذا قرر مزيد من المستخدمين قبول الصفقة على حساب الترقية إلى هواتف جديدة.
وأثار إعلان آبل الشهر الماضي أنها أبطأت عمدا هواتف آيفون القديمة ذات البطاريات الضعيفة لمنع إغلاق الجهاز بشكل غير متوقع موجة غضب عارمة بين العديد من المستخدمين، مما دفع الشركة إلى الاعتذار، وعرضت استبدال البطاريات الضعيفة لهواتف آيفون 6 وما تلاه مقابل 29 دولارا نزولا من 79 دولارا.
ويقول المحلل في شركة باركليز، مارك موسكويتز، إن 77% من زبائن آيفون يستخدمون هواتف آيفون 6 و6 بلس، و6إس، و6إس بلس، و،و7، و7 بلس، وإس إي، والذي يعني أنه حتى نسبة صغيرة من هؤلاء إذا اختارت استبدال البطارية بدلا من الترقية فإنه يمكن أن يؤثر ذلك كثيرا على مبيعات آيفون.
وبررت آبل إبطاء هواتف آيفون بأن السرعات العالية للهاتف تجعله يغلق بصورة غير متوقعة إذا كانت بطاريته ضعيفة (مستهلكة)، وإبطاء أدائه يؤدي لتحسين طاقة البطارية ويمنع إغلاقه المفاجئ.
لكن يبدو أن تبريرها لم يقنع كثيرا من المستخدمين حيث تواجه الشركة ثماني قضايا في كاليفورنيا ونيويورك وإيلينوي رفعها مستخدمون يقولون إن إبطاء آبل لأجهزتهم عمدا تسبب في أضرار اقتصادية لهم تمثلت في ضعف الأداء وفقدان القيمة وشراء بطاريات جديدة.