كشف المغني أحمد مكي أنه أتم الـ37 عاماً من عمره، وتحدث عن صراعه مع المرض الذي أبعده في الفترة الماضية عن الساحة الفنية، وتحدث أيضاً عن أغنيته الجديدة "وقفة ناصية زمان"، والتي حاول من خلالها العودة إلى الأصول والتقاليد التي غابت.
وقال مكي في حلقة جديدة من برنامج "بتوقيت مصر" الذي يذاع على قناة bbc إن "وقفة ناصية زمان، هو موضوع جوايا وجوا أي شاب في سني عاش تجربة الوقفة على الناصية، فهي المدرسة اللي تعلمنا فيها وبروفة عن الحياة".
وأشار إلى أنه من عشاق فن الراب، إلا أنه يراه تغيّر كثيراً ولم يعد بقيمته الفنية الحقيقية، ولذلك يحرص على إعادة هذه القيم من خلال الأغاني التي يقدمها وتوجيه رسائل مهمة. وضرب مثالاً على ذلك بأغنية "قطر الحياة" التي قدمها وتحدث فيها عن الإدمان قائلا: "أثر أغنية قطر الحياة كان أقوى عندي من أي فيلم عملته، ولأن ناس اتعالجوا بسببها وكان عندي 8 شخصيات من أصحابي أدمنوا وماتوا، وكل حاجة في الأغنية شفتها بعيني".
وأكد أنه لم يمر بتجربة الإدمان في حياته، ليس فقط بسبب التربية والدين، ولكن أيضا بسبب ممارسة الرياضة. فهو يتدرب منذ سنوات طويلة على البوكس، وهي رياضة تمنع صاحبها من التدخين العادي.
وعن رحلته مع المرض قال: "المرض أحمد ربنا عليه لحد ما أموت.. خلاني أعيد حساباتي، وعملت وقفة، عشت (كنت) سنة كاملة مريض وحسيت بالعجز".
وعن تفاصيل المرض قال: "الفيرس اللي جالي مالهوش أي علاج في الدنيا، واتنقلي عن طريق تبادل زجاجات مياه الشرب مع الفريق الذي كنت أتدرب معه على البوكس، وكان لازم أخد كل حاجة بالوريد علشان أعرف أتغذى، وكنت بنام حوالى 18 ساعة في خمول رهيب".
وتابع:"محنة المرض هذه أسقطت له الكثير من الأقنعة المزيفة وكشفت عن معادن أخرين"، مؤكدا أنه "ليس لديه أصدقاء مقربين من الوسط الفني، وأن علاقته بربنا خاصة ولا يحب التحدث فيها".
وكشف مكي عن أصوله التي ينتمي لها، معلناً أنه من أب جزائري وأم مصرية، قائلا: "أنا من بني هلال، أقدم قبائل العرب والبدو في التاريخ، وجزء منهم عاش في مكة، ولذلك ينسب لأسمي اسم مكي، والجزء الأخر استوطن في جنوب الجزائر، ولدي أجداد عاشوا فترة في الصعيد فترة عدّت الـ100 سنة، وأمي مصرية".