أعلن القائد العام للحرس الثوري الايراني أن "التهديدات العسكرية والأمنية ضد ايران لن تفلح"، معلنًا في النفس ذاته "نهاية الفتنة الحالية"!
وقال اللواء محمد علي جعفري في تصريح إن "الأعداء يعلمون بانهم لا يمكنهم ابدا تهديد الجمهورية الاسلامية الايرانية من الناحية العسكرية وقد عبأوا كل ارصدتهم بعد الدفاع المقدس (1980-1988) لتنفيذ التهديدات الثقافية والاقتصادية والأمنية ضد ايران وستكون هزيمتهم حتمية في هذا المجال ايضا باذن الباري تعالى". واعتبر أنه عندما ينتصر شعب تعم الفضى في المنطقة.
وأكد جعفري "نحن نضحي حتى الموت من أجل استقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مضيفا أن ايران "لا تتلاسن أبدا مع حكومة بذيئة وضعيفة بل تثبت وجودها فقط في العمل والارادة والثبات والقدرة".
وتابع قائلا إن "الأعداء واذنابهم العملاء من امثال آل سعود ليصرخوا ويشتموا ما شاء لهم لكنهم يعرفون بأن طريقنا وهدفنا قد اثمر في العالم".
واتهم اللواء جعفري كل من "أمريكا والصهاينة وآل سعود" بإصدار الأوامر لداعش كي يتسلل عناصره إلى ايران بغية تنفيذ عمليات تفجير وتخريب.
كما اتهم جعفري من وصفهم على أنهم "مثيرو الفتنة" وأسيادهم بقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات، بغية توجيه أصابع الاتهام نحو الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا "رأينا سيناريوهات القتل في قهدريجان وايذة ونجف آباد حتى أن اثنين من الاخوة التعبويين استشهدا برصاص بندقية صيد ومدية، حيث كانوا (مثيرو الفتنة) يقومون بتوجيه هذه الجرائم من بين المتجمعين".
الحرس الثوري تدخّل بصورة محدودة في 3 محافظات فقط
واعترف اللواء جعفري بأن الحرس الثوري تدخّل بالفعل، كما توقعت العديد من الأذرع الاستخباراتية الأجنبية، لكنه أقر بأن هذا التدخل كان محدودا جدا، وفي 3 محافظات فحسب. وقال إن "العدد الأكبر للتجمع في هذه الفتنة بلغ في ذروته 1500 شخص وفي كل انحاء البلاد لم يتجاوز اجمالي عدد المشاركين 15 ألف شخص".
واكد اللواء جعفري بان الكثير من مثيري الشغب الذين كانوا منذ الجمعة فصاعدا في بؤرة الفتنة كانوا قد تلقوا التدريب من قبل "أعداء الثورة والمنافقين (جماعة خلق الارهابية)"، مؤكدا اعتقالهم، شاكرا الشعب الايراني على الدعم للقيادة الحالية للجمهورية الاسلامية.