في ظل الأزمة والتوتر الشديدين بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة بسبب قرار ترامب، يبدو أن الإدارة الأمريكية مصرّة على ارسال نائب الرئيس لتضميد الجراح. ولكن في ظل الرفض الفلسطيني لاستقبال بنس، يتوقع بحسب أوساط اسرائيلية نافذة أن تستمر زيارة بنس الى اسرائيل أقل من 24 ساعة، ويرجح أن تتم في 21 كانون الثاني/ يناير 2018.
وسيلتقي بنس خلال زيارته الخاطفة الى اسرائيل، برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ، كما يتوقع أن يُلقي خطابًا من على منبر الكنيست (مجلس النواب الاسرائيلي).
وأوضح مصدر اسرائيلي رفيع المستوى أنه لم يتم التوصل لاتفاق حول موعد نهائي للزيارة الخاطفة، ولكن هذا هو الموعد الذي طلبه ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ويدرسه البيت الأبيض.
في حين أكد مكتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس "لا زلنا نعمل على الزيارة. عندما يكون هناك ما يجب الابلاغ عنه سنبلغ به".