نفذت جمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية يوما طبيا مجانيا بالشراكة مع مستشفى سان جون للعيون – القدس العيادة المتنقلة حيث شمل اليوم الطبي العديد من الفحوصات الطبية الخاصة بطب العيون وعلاج الماء الزرقاء ، والماء البيضاء ، ومرضى السكري ، وضغط العين ، وغباش العيون ، قام بإجرائها أطباء متخصصون وقام رئيس الجمعية أياد نزال ومجلس أدارتها بجولة تفقدية للاطمئنان على سير إجراءات الفحوصات متمنين الصحة والسلامة للمواطنين وقدم شكره لرئيس طاقم سان جون وأعضاء اللجنة الطبية المشاركين لتمويلهم لهذا اليوم الطبي كما وأكد بأن هذا اليوم الطبي المجاني جاء لتقديم الخدمة الطبية المجانية للمواطنين الذين أثقلت عليهم الحياة والظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة .
وأضافت إقبال نزال نائب رئيس الجمعية بأن طاقم سان جون الطبي أجرا العديد من الفحوصات لأكثر من (80) حالة مرضية مؤكدة على الحفاظ على الصحة من خلال الالتزام بتعليمات الأطباء واتبعها بشكل سليم لتفادي المشاكل الصحية المستقبلية وأن النصائح الطبية من شأنها تخفيف العديد من المضاعفات وتساهم في الاستجابة للعلاج .
ومن جانبه أشار عضو مجلس الإدارة قيس صبري بأنه تم إجراء فحوصات لحالات عديدة أغلبهم لديهم ضعف نظر وسيما في فئة الصغار ما دون العشر سنوات وطالب الأهالي بضرورة الفحص المبكر لأبنائهم وبأن الاكتشاف كلما كان مبكراً كان العلاج أفضل وخاصة في بعض الحالات "قرنية مخروطية" وشمل اليوم الطبي تحويل العديد من المرضى لمستشفى سان جون في عنبتا والقدس كلا حسب متطلبات علاجه واحتياجاته الطبية من حيث العلاج .
ومن جانبها أعربت زينة صلاح نزال عضو مجلس الإدارة عن أهمية هذه الأيام الطبية كونها تقدم العلاج والكشف المجاني مؤكدة بضرورة الفحص الدوري للحفاظ على سلامة الإنسان بشكل عام آملين بأن يتم تنفيذ العديد من هذه الخدمات الطبية المجانية خلال العام 2018 القادم .
وقد أشاد المواطنين الذين تلقوا الخدمة الطبية بجمعية الإنقاذ الخيرية على الخدمة التي تبذلها دائماً بتقديم كل دعم وتوفير ما أمكن من خدمات طبية مجانية لأبناء محافظة قلقيلية شاكرين جهود الطواقم الطبية المشاركة في هذا النشاط من مستشفى سان جون للعيون – القدس وعبروا عن سعادتهم لهذه الجهود الخيرة التي تقدم الخدمات المجانية والعلاج الطبي في محافظة قلقيلية والتي تعاني العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان والمحاصرة بجدار الفصل العنصري وحواجز الاحتلال التي تعيق حركة وسلامة الأهالي الفلسطينيين .
