قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين،عبد الناصر فروانة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها ومعتقلاتها نحو (26) أسيرًا عربيًا، وأن (7) منهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لمرات عدة.
واضاف: أن (23) اسيرًا منهم يحملون جنسية وأرقام وطنية أردنية، بالإضافة الى اسيرين من هضبة الجولان السورية المحتلة، واسير آخر من مدينة العريش المصرية.
وبيّن فروانة الى أن الأسير السوري "صدقي المقت" من هضبة الجولان السورية المحتلة، هو الأكثر قضاءً للسنوات في سجون الاحتلال من بين الأسرى العرب، حيث أمضى قرابة ثلاثين عاما على فترتين، حيث سبق وأمضى 27 عاما، قبل أن يفرج عنه عام 2012، ويُعاد اعتقاله في 25 شباط/فبراير عام 2015، ويصدر بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة 14 سنة.
وأوضح فروانة بأن القضية الفلسطينية، لم تكن في يومٍ من الأيام، قضية تخص الفلسطينيين فقط، بل هي قضية العرب في كل مكان، ولأجلها ودفاعاً عنها قدّم العرب آلاف الشهداء، فضلا عن المئات من العرب الأسرى، وهؤلاء جميعا يشكلون مفخرة للشعب الفلسطيني، وهم جزء من التاريخ الفلسطيني وجزء أصيل من تاريخ عريق سجلته الحركة الوطنية الأسيرة خلف قضبان سجون المحتل. لذا ستبقى الذاكرة الفلسطينية تحفظ أسماءهم جميعا عن ظهر قلب.
