تدرس السلطات الرومانية بجدية نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة ، وذلك بحسب ما صرّح به رئيس البرلمان الروماني، الجمعة. وقال ليفيو دراغنا أعتقد أنه "يجب أن نتخذ من الولايات المتحدة مثالا، وننقل سفارتنا في إسرائيل".
ورد دراغنا على أسئلة الصحافيين حول سبب نقلها قائلا "هناك مسائل عملية، جميع المؤسسات المركزية في إسرائيل واقعة في القدس، وسفراء وموظفي السفارة ينتقلون من تل أبيب إلى القدس المحتلة . اعتقد اننا يجب ان نفكر جديا في أن سفارة رومانيا في اسرائيل سوف تنتقل إلى القدس".
من جانبها طالبت الجالية الفلسطينية في رومانيا القيادة الفلسطينية، بتحرّك عاجل والعمل على إقناع رومانيا، بالعدول عن قرارها بشأن نقل السفارة"، موضحين أن " رئيس البرلمان دراغنا، هو رئيس الحزب الحاكم".
وأشارت الجالية إلى أن "العاصمة الرومانية بوخارست، تشهد بشكل يومي تظاهرات ووقفات احتجاج ضد فساد الحكومة"، هي الأكبر منذ انهيار النظام الشيوعي، مؤكدين أن "الانتخابات على الأبواب، وأن الشعب الروماني لن ينتخب الحزب الذي حظيَ على أغلبية وشكل الحكومة،بسبب الفساد الذي عانت منه البلاد"، وشددوا على أن "مغادرته أكيدة". وسبق لوزير العدل الروماني قد استقال بسبب هذه الموجة.
ورومانيا إلى جانب أستراليا وكندا والمكسيك والأرجنتين وجمهورية التشيك، من بين 35 دولة امتنعت عن التصويت فيما لم تصوت 21 دولة، على مشروع القرار اليمني- التركي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الرافض لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وهددت واشنطن بمعاقبة الدول التي صوّتت إلى جانب مشروع القرار.
