حذرت جمعية واعد للأسرى والمحررين من الآثار الخطيرة والكارثية المترتبة على استمرار الاحتلال باعتقال الأطفال في الضفة الغربية والقدس المحتلة العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأشارت واعد أن حالات الاعتقال التي سجلت خلال الشهر الجاري قاربت 500 حالة اعتقال شملت مناطق مختلفة من الضفة الغربية وتركزت في العاصمة الفلسطينية القدس المحتلة، منوهة أن هذه الاعتقالات شملت حالات ميدانية إضافة إلى اختطاف من منزل بينما كان الجزء الأقل منها اعتقال عبر الاستدعاء.
وأوضحت واعد أن هذه الأعداد غير مسبوقة منذ عام 1967 وتشكل خطرا بالغا على الصحية الجسدية والنفسية للأسرى الأطفال عدا عن تهديد مستقبل الكثير منهم بفعل الإجراءات الصهيونية المتعمدة لإجبار الطفل على إيقاف حياته التعليمية.
ودعت الجمعية كافة المؤسسات الدولية الإنسانية للتحرك الفوري والسريع لأن استمرار الصمت على هذه الجريمة التي تتم في وضح النهار يشجع الاحتلال على الاستمرار في هذه السياسة الخطيرة.
وأعربت واعد عن أملها في تحرك عاجل من قبل السلطة الفلسطينية نحو المحاكم الدولية واستثمار انضمامها للمعاهدات الدولية على أن يسفر ذلك عن وضع حد لسياسات الاحتلال بحق الأسرى الأطفال على وجه الخصوص.