ذكرت صحيفة "The daily Telegraph" استنادا إلى مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تعد خطة لضرب كوريا الشمالية، بهدف وقف برنامجها الصاروخي والنووي.
ووفق معلومات الصحيفة، فقد عزز البيت الأبيض في الأشهر الأخيرة بشكل كبير الاستعدادات لحل عسكري للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية، على خلفية إخفاق الدبلوماسية في تحقيق النتيجة المأمولة.
وإحدى الصيغ المختلفة لسيناريو القوة، كما تلاحظ الصحيفة، هي تدمير منصة الإطلاق قبل أن تجري بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى، قد تصبح مستودعات الأسلحة أيضا هدفا ذا أولوية.
وعلق في هذا الشأن، مسؤول أمني أمريكي سابق قائلا إن "البنتاغون يحاول إيجاد خيارات تسمح بضرب الكوريين الشماليين على الأنف لنلفت انتباههم إلى أننا لا نمزح".
يذكر أن الجولة الأخيرة من التوتر حول كوريا الشمالية بدأت صباح 29 نوفمبر/تشرين الثاني، حين نفذت بيونغ يانغ أول عملية إطلاق صاروخي بعد توقف استمر 75 يوما.
وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية حينها، أن التجربة أجريت على صاروخ جديد يحمل اسم "هواسيون – 15"، وصل بعد 53 دقيقة من إطلاقه إلى ارتفاع 4475 كيلو مترا، وقطع مسافة 950 كيلومترا.
ووفق خبراء، فإن هذا الصاروخ الكوري الشمالي الجديد، يمكن أن يقطع مسافة تصل إلى 13 ألف كيلو متر، ما يعني أن مجاله التدميري قد يشمل كامل الأراضي الأمريكية.