أبو راس: يدعو علماء الأمة لقيادة حراك جماهيري نصرة للقدس ورفضاً لقرار ترامب

الأربعاء 20 ديسمبر 2017 11:10 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

دعا د. مروان أبو راس نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح كافة العلماء في الدول العربية والإسلامية بقيادة التحركات الجماهيرية نصرة للقدس وقضية المسلمين الأولى، مضيفاً "على العلماء تقدم الصفوف وقيادة هذه التحركات وألا يعلقوا آخرتهم على الراتب أو المناصب أو إرضاء للحكام".

وبين النائب أبو راس في تصريح للدائرة الإعلامية (12-20) أن العلماء لديهم كافة الأدلة الشرعية التي تغير وجه التاريخ ويستطيعون الإفتاء بحكم النصرة ويبينون الجريمة وراء الخذلان عن نصرة المسلم والمقدسات".

وأوضح النائب أبو راس أن استخدام أمريكا الفيتو ضد قرار ترامب الأخير يشكل تحدي للعالم بأجمعه وتخسر كافة حلفائها لإرضاء الكيان الصهيوني، موضحاً بأن هذا السلوك يؤكد عنجهية أمريكا.

وشدد النائب أبوراس أن أمريكا تمارس العربدة والعنجهية في دعمها المتواصل للكيان الصهيوني المال والسلاح، موضحا بأن أمريكا تعلم أن ليس لهذا الكيان أي حق في أي شبر من أراضي فلسطين.

وأكد النائب أبو راس خطوات ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للشعب اليهودي يرسخ بأن صراعنا مع اليهود صراع ديني أكثر من صراع سياسي، مبيناً بأن ترامب لا يفهم إلا لغة القوة ويتعامل كأنه على حلبة مصارعة.

وأوضح النائب أبو راس أن خطوات السلطة في مواجهة قرار ترامب ضعيفة ولا ترتقي لخطوات عملية في موازنة خطورة هذا القرار.

وطالب النائب أبو راس عباس بترسيخ الوحدة الوطنية وإزالة كافة العقوبات الاجرامية المفروضة على قطاع غزة وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية وإيقاف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وإعلان عن الغاء اتفاقيات أوسلو وباريس الاقتصادية ومقاطعة أمريكا مقاطعة حقيقية.

ونوه النائب أبو راس بأن عباس يستطيع القيام بإجراءات لمواجهة هذا القرار ولكنه يخشى معاقبته من أمريكيا والاحتلال الصهيوني وبعض الأنظمة العربية الغير معنية في التصدي لهذا القرار الأمريكي، موضحا بأن السلطة منزوعة الإرادة وهي تحاول أن تظهر بأنها تتصدى للمشروع الأمريكي.

وطالب النائب أبو راس كافة أحرار العالم والبرلمانات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالاستمرار في التحرك نصرة لإنسانية الانسان وحماية لحقوق الشعوب ورفضاً للقرار الأمريكي المرفوض من كافة دول العالم.