أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجن "جلبوع" قامت بإغلاق قسم (1) بدون أي مبرر، وعمدت على نقل 57 أسيراً مقدسياً يقبعون بهذا القسم بطريقة مذلة ومهينة، وذلك كجزء من الحملة التعسفية التي تشنها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى لخلق حالة من عدم الاستقرار بينهم.
وبينت الهيئة في تقريرها أن الأسرى الذي تم نقلهم جرى توزيعهم على كل من سجن (ريمون، ونفحة، والنقب، والجلمة، ومجيدو).
وأشارت أنه فور نقلهم بدأوا بخطوات احتجاجية للرد على هذا القرار، تمثلت برفض الخروج من قسمهم، وارجاع وجبات الطعام، ورفض الدخول إلى الأقسام العامة في السجون التي نُقلوا إليها، وكإجراء عقابي قامت إدارة السجن في المقابل بزجهم في زنازين العزل الإنفرادي، وحرمانهم من زيارة ذويهم، ومنعهم من الكانتينا، وفرض غرامات مالية باهظة بحقهم.
ولفتت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد القيام بعمليات نقل واسعة بين السجون والأقسام المختلفة كإجراء تنكيلي ضد الأسرى والمعتقلين، نظراً لما يصاحب تلك العملية من معاناة ومشقة على الأسرى وذويهم بسبب عمليات النقل المتكررة، كما يُشكل حالة من الارتباك وعدم الاستقرار للأسرى أنفسهم.