قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: "إن القرار الأحادي الذي اتخذته الولايات المتحدة باعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، لن يعطي أية شرعية لإسرائيل في القدس أو في أي شبر من أرضنا، ولن يغير في هوية وطابع وتاريخ القدس، فهي مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، وعاصمة أبدية لدولة فلسطين. ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمة لها، ودون ذلك لن يكون هناك سلام في المنطقة أو في العالم بأسره".
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بيوم المعلم الفلسطيني واختتام الدورة السابعة لإلهام فلسطين، اليوم الاثنين برام الله، بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ورئيس مؤسسة التربية العالمية د. مروان عورتاني، وامين عام الاتحاد للمعلمين سائد ارزيقات، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وأضاف رئيس الوزراء: "إننا اليوم في خضم مرحلة سياسية فارقة تتعاظم فيها التحديات لحماية مشروعنا الوطني وإنقاذ القدس وصون هويتها وطابعها ومقدساتها، مشددا على أن "هذا إنما يحتم علينا، التشبث بخيار الوحدة والمصالحة الوطنية وتحصينهما، والوصول إلى كافة المحافل لإعمال حق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة والقدس عاصمتها وغزة والأغوار في قلبها. مستطردا: "إننا وإذ نبني على الإجماع الدولي المتنامي المناصر لقضيتنا والرافض لقرار الرئيس ترامب الأحادي وغير القانوني بشأن القدس، فإننا نعزز صمود شعبنا ونواصل مسيرة بناء وتطوير مؤسساتنا ووضع أسس دولتنا المنشودة والقادمة بإذن الله".