تنظر لجنة دعم الصحفيين بخطورة بالغة على حياة الصحفيين بعد تحريض الناطق باسم جيش الاحتلال على الصحفيين الفلسطينيين في تدوينه له على الفيسبوك، الأمر الذي قد يعرض حياتهم لمزيد من الجرائم من قبل قوات الاحتلال.
ورصدت لجنة دعم الصحفيين تصريحاته لـ "أفيخاي أدرعي" الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" التحريضية حيث كتب:" المخربون يختبئون وراء الصحفيين والمصورين " الأمر الذي يمهد لارتكاب مزيد من الاعتداءات بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بالتغطية المهنية في الميدان.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين، أن هذه التصريحات من شأنها أن تمهد لعدوان بحق الصحفيين الفلسطينيين، الذين يعملون بمهنية عالية في تغطية أحداث الانتفاضة ويكشفون للعالم مدى الإجرام "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعت لجنة دعم الصحفيين المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير والاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، ومراسلون بلا حدود، ومنظمة اليونسكو للتحرك لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون باستمرار للانتهاكات الجسيمة من قبل قوات الاحتلال، حيث رصدت اللجنة نحو 100 اعتداء على الصحفيين منذ الهبة الجماهيرية الداعمة للقدس الشريف والرافضة لقرار ترامب.
كما توجهت لجنة دعم الصحفيين بالتحية والإكبار لوسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية التي استجابت لدعوة اتحاد الصحفيين العرب بفتح موجة مفتوحة داعمة لنضال الشعب الفلسطيني ورفضه لقرار "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" أن القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال.
كما أدانت لجنة دعم الصحفيين التطبيع الإعلامي الذي تقوم به بعض الفضائيات العربية من خلال استضافة مستوطنين وجنرالات حرب إسرائيليين على شاشاتها في الوقت الذي يتظاهر فيه كل احرار العالم رفضا للاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
