أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم الإثنين، عن اسم الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2017، وهي الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب، عن روايتها "مخمل"، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وهي الرواية الثالثة للأديبة التي تعد أول أديبة من فلسطين تفوز بجائزة نجيب محفوظ، التي أطلقتها دار النشر بالجامعة الأمريكية عام 1992.
وتعتبر "مخمل"، الرواية الثالثة للأديبة حزامة حبايب، وتحكي قصة حياة امرأة فلسطينية في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن.
وضمت لجنة تحكيم هذا العام، الدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، والدكتورة شيرين أبو النجا، الأستاذة بجامعة القاهرة أيضا، وهمفري ديفيز، مترجم الأدب العربي، والدكتور، رشيد العناني، أستاذ الأدب العربي بجامعة إيكستر.
جائزة نجيب محفوظ سنوية، يمنحها قسم النشر بالجامعة الأمريكية، في يوم ذكرى ميلاد أديب نوبل المصري نجيب محفوظ، وذلك منذ عام 1996.
وجائزة نجيب محفوظ، هي جائزة أدبية تمنح لإحدى الروايات الحديثة في حفل يقام كل عام في 11 ديسمبر/ كانون الأول، وهو اليوم الموافق لميلاد نجيب محفوظ. وأنشأ هذه الجائزة قسم النشر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1992، وتبلغ قيمة الجائزة ألف دولار مع ترجمة الرواية الفائزة إلى الإنجليزية ونشرها.
و "حُزَامَة حَبَايِبْ" هي روائية وقاصّة وكاتبة ومُتَرجِمة وشاعرة فلسطينية حازت على العديد من الجوائز، من بينها جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة، وجائزة مهرجان القدس للابداع الشبابي في القصة.
تخرّجت "حبايب" في جامعة الكويت عام 1987م بعد حصولها على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها، عملت في مهن التعليم والترجمة والصحافة قبل أن تحترف الكتابة، وصدرت لها العديد من الأعمال في الرواية والقصة والشعر، تقيم حزامة حبايب في مدينة دبي الإماراتية، وهي عضو في كل من رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
وكانت قد فازت رواية "حكايات يوسف تادرس" لعادل عصمت بالجائزة في نسختها الأخيرة 2016، ورواية "لا طريق إلى الجنة" لحسن داوود عام 2015، ورواية "شوق الدرويش" لحمور زيادة عام 2014، ورواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" لخالد خليفة عام 2013، ورواية "بيت الديب" لعزت القمحاوي 2012.
كما فازت رواية "بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي عام 2010، ورواية "وراق الحب" لخليل صويلح عام 2009، ورواية "الفاعل" لحمدي أبو جليل عام 2008، ورواية "نبيذ أحمر" لأمينة زيدان عام 2007، ورواية "صورة وأيقونة وعهد قديم" لسحر خليفة عام 2006، ورواية "ليلة عرس" ليوسف أبو رية 2005، ورواية "المحبوبات" عالية ممدوح عام 2004.
وفازت بالجائزة كذلك رواية "وكالة عطية" لخيري شلبي عام 2003، ورواية "العلامة" لبنسالم حميش لعام 2002، ورواية "أوراق النرجس" لسمية رمضان عام 2001، ورواية "حارث المياه" لهدى بركات عام 2000، ورواية "رامة والتنين" لإدوار خراط عام 1999، ورواية "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي عام 1998، وروايتي "رأيت رام الله" مريد البرغوثي - "قصة حب" يوسف إدريس، 1997، وروايتي "البلدة الأخرى" إبراهيم عبد المجيد - "الباب المفتوح" لطيفة الزيات عام 1996.
تعد دار نشر الجامعة الأمریكیة بالقاهرة، التي أطلقت جائزة نجیب محفوظ للأدب الروائي عام 1996، الناشر الرئیس لأعمال نجیب محفوظ باللغة الإنجلیزیة لأكثر من خمسة وعشرین عامًا ومالكة لحقوق نشر 600 طبعة باللغات الأجنبية الأخرى لأعمال الأدیب لأكثر من 40 لغة في جمیع أنحاء العالم منذ فوزه بجائزة نوبل عام 1988.