وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصريحات التي صدرت عن الرئيس الاميركي عشية عقد قمة منظمة التعاون الاسلامي في استانبول وخلال احتفاله بعيد الانوار اليهودي في البيت الأبيض بالاستفزازية وبأنها تعبر عن صلف استعماري وتصب المزيد من الزيت على النار ، التي اشعلها بقرار اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ونقله سفارة بلاده في ضوء ذلك من تل ابيب الى القدس
وأضاف أن تأييد الرئيس ترامب لإسرائيل كدولة يهودية في احتفاله في البيت الأبيض بالعيد المذكور وتجاهله لحقوق المواطنين الفلسطينيين سكان البلاد الاصليين ، وهي حقوق قومية جماعية وحقوق مواطنة ومساواة قومية هو بمثابة إعلان حرب جديد على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية يضاف الى قرار اعلان القدس عاصمة لدولة اسرائيل ، ويطرح على قمة منظمة التعاون الاسلامي تحديا إضافيا يتطلب ردا واضحا وصريحا يدفع الرئيس الاميركي وإدارته الى مراجعة موقفها بالتوقف عن تقديم الدعم الأعمى لدولة اسرائيل وسياسة حكومتها اليمينية المتطرفة المعادية للسلام .
ودعا تيسير خالد قمة منظمة التعاون الاسلامي ، التي تبدأ أعمالها في استانبول وتضم في عضويتها 57 دولة ، الى الرد على قرار الرئيس الاميركي مصادرة تاريخ وحضارة المدينة المقدسة وتقديمها هدية لإسرائيل ، واعترافه بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي على حد زعمه وما ينطوي عليه ذلك من تنكر لحقوق سكان فلسطين الأصليين ، بموقف يكون في مستوى التحدي وذلك بأن تسحب الدول التي تقيم علاقات مع اسرائيل بدءا بتركيا سفراءها من تل أبيب وبأن تعيد الدول التي تربطها اتفاقيات مع اسرائيل النظر في تلك الاتفاقيات ، في رسالة اضعف الايمان الى الادارة الأميركية تشعرها بخطورة الوضع وضرورة التوقف عن سياسة الدعم الأعمى لدولة اسرائيل وسياسة صب الزيت على النار ، التي اشعلها في المنطقة .