عباس زكي: القدس شرف الأمتين العربية والإسلامية والدفاع عنها فرض عين

الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 12:19 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

وجه عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية فيها تحية إجلال وإكبار لجماهير الأمتين العربية والإسلامية الذين خرجوا إلى الشوارع تعبيرا عن غضبهم ورفضهم لإعلان الرئيس الأمريكي ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونصرة لأولى القبلتين التي تتعرض لمؤامرة كبيرة تستهدف عروبتها وتاريخها ومقدساتها المسيحية والإسلامية.

وقال أن الشعب الفلسطيني تزداد معنوياته رفعة وسموا وتصميما على مواصلة انتفاضته في ظل هذه الهبة العربية والإسلامية الرائعة من المحيط إلى الخليج ومن اندونيسيا مرورا بماليزيا وطهران إلى إسطنبول تقف بكل قوة إلى جانبه. وقال أن الشعب الأردني الشقيق يقف موقفا مشرفا دفاعا عن القدس بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي آثر أن يقف على رأس هذا التحرك الشعبي في كل مدن المملكة، وأعرب عن تحيته للشعب اللبناني مسيحيين ومسلمين، وكذلك أبناء المخيمات الذين نزلوا إلى شوارع بيروت مرددين في وجه السفارة الأمريكية أن القدس عربية ولن تكون إلا عاصمة فلسطين،

وأضاف أن جماهير الأمة التي خرجت في الكويت الشقيقة رمز النضال في الخليج العربي، تثبت وتؤكد التلاحم الشعبي بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والكويتي، وحيا زكي للمظاهرات المليونية التي خرجت في دول المغرب العربي، وفي مصر والعراق وسوريا واليمن وتركيا وإيران وماليزيا واندونيسيا، بالإضافة إلى ما تشهده العواصم الأوروبية من مسيرات احتجاجية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا وبلجيكا، والدول الإسكندنافية، وفي شيكاغو وواشنطن ونيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وباقي المناطق في العالم، والتي ما زالت تنفض ضد الرئيس الأمريكي وإعلانه المشؤوم والتي سجلت موقفا متقدما على القرارات التي صدرت عن النظام الرسمي العربي.

ودعا زكي الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية والمؤسسات النقابية للمزيد من التحرك الشعبي للوصول إلى ذروة التصعيد كي لا تخذل هذه الأمة من هم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس الذين يدافعون عن أقدس المقدسات الإسلامية والمسيحية في العالم، حتى تحقيق الانتصار على النوايا الخبيثة والمتآمرة للولايات المتحدة ضد القضايا العربية، ودعا زكي إلى نبذ ترامب وفرض عزلة عليه، وعدم استقبال مسؤوليه وطرد سفرائه في العواصم العربية، وأكد أن القدس ستبقى القبلة الأولى للمسلمين، وهي تمثل شرف الأمتين العربية والإسلامية، والدفاع عنها فرض عين على كل المسلمين في العالم، وأضاف أن قدر الشعب الفلسطيني أن يكون في الطليعة الأولى للدفاع عن المقدسات، وهو ماض في انتفاضته المباركة مستندا إلى جماهير أمته العربية والإسلامية والتي تقف بصلابة وقوة إلى جانبه، مرددا ما قاله الزعيم الخالد ياسر عرفات قبل استشهاده " على القدس رايحين ... شهداء بالملايين