بعد يوم واحد من تحريضه على العرب في الداخل، وخاصة في منطقة وادي عارة، واصل وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تحريضه العنصري، مستهدفا اليوم، الإثنين، قيادة القائمة المشتركة، زاعما أن "كل نواب القائمة المشتركة هم مجرمو حرب".
وردا على اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة، تقدمت به النائبة حنين زعبي، اتهمت فيه بنيامين نتنياهو وحكومته بأنهم مجرمو حرب، بادر ليبرمان إلى شن هجوم على القائمة المشتركة، وقال "كل القائمة المشتركة هم مجرمو حرب"، مستذكرا في هذا السياق العملية التي نفذها ثلاثة شبان من أم الفحم في القدس.
وواصل ليبرمان هجومه على البلدات العربية في وادي عارة، وقال إنهم لا يرفعون الأعلام الإسرائيلية، وإنما يرفعون الأعلام الفلسطينية وأعلام حزب الله. على حد قوله.
وأضاف أنهم "ليسوا مواطنين إسرائيليين".
وكان قد جدد ليبرمان، الأحد، تحريضه على البلدات العربية في وادي عارة وأم الفحم في المثلث الشمالي، على خلفية التظاهرات الرافضة لاعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال.
وقال ليبرمان "علينا مقاطعة أم الفحم. يجب أن نجعلهم يشعرون أنهم غير مرغوب بهم هنا"، مضيفا أنهم "لا ينتمون لدولة إسرائيل، وليس لديهم علاقة بالدولة".
وقال أيضا "أدعو جميع مواطني الدولة إلى التوقف عن دخول المحال التجارية في وادي عارة وعدم التسوق في أم الفحم، عليك أن تدعهم يشعرون بأنهم غير مرغوبين هنا وعلينا قاطعتهم، فمكانهم ليس هنا، بل في رام الله".