جدد أمير قطر، الشيخ تميم بن خليفة آل ثاني، في اتصال هاتفي، مساء الخميس، مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، رفض بلاده قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب من القدس.
وتركز الحديث في الاتصال الهاتفي -وفق مكتب هنية- حول القدس والقرار الأميركي باعتبارها عاصمة للاحتلال "الإسرائيلي" والمتطلبات الضرورية للتعامل مع هذا التطور الخطير بما في ذلك التأكيد على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأكد أمير قطر، موقف بلاده الثابت تجاه القدس، مشددا على رفض القرار الأميركي.
واستعرض سلسلة الاتصالات التي أجراها مع الرؤساء والزعماء بمن فيها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وشدد أمير قطر على وقوفه إلى جانب شعبنا الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة، واعتبار أن قضية القدس هي قضية مصير أمة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء (6-12)، القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، متحديًا الرفض الفلسطيني والإدانة العربية والدولية.
وأضاف ترمب خلال خطاب حول موقفه من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس: إن هذه "الخطوة تأخرت.. وقد آن الأوان للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، وفق زعمه.
وأكد أنه سيوجه وزارة الخارجية الأمريكية "للمباشرة بإجراءات نقل السفارة إلى مدينة القدس"، لكنّه وقع على تأجيل البدء بالإجراء الفعلي مدة 6 أشهر.
