انطلقت اليوم الخميس الساعة الحادية عشرة صباحاً مسيرة من امام جامعة القدس المفتوحة في سلفيت جابت شوارع المدينة، بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت والقوى الوطنية.
وجاءت المسيرة تنديداً بخطاب الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية الى القدس، وبحضور مؤسسات محافظة سلفيت الأهلية والرسمية والأجهزة الأمنية، وبلدية سلفيت، والغرفة التجارية، والقوى الوطنية، وكوادر وأبناء حركة فتح في محافظة سلفيت
.
وفي كلمته تحدث عبد الستار عواد منسق القوى الوطنية في محافظة سلفيت حول موقف الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية الى القدس والتهديد والإعتراف بالقدس عاصمة الدولة اليهودية المحتلة لفلسطين وبهذا الإجراء أصبحت الإدارة الأمريكية شريكة بالعدوان على شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن الإحتلال لن ينال من عزيمة شعبنا وتصميمه وقوته .
وطالب عواد جميع الدول العربية والإسلامية بطرد سفراء الولايات المتحدة ، وان يخرجوا الى الشوارع تنديداً بقرارات الإدارة الأمركية، مضيفاً أن القرار لن يمر على الشعب الذي سيدافع عن عاصمته الأبدية بكل ما أوتي من قوة، وأن هذا الشعب الذي قدم الشهداء والأسرى لن يستسلم ولن يهزم، وأن هذا القرار سوف يقوض العملية السلمية المتعثرة أصلا.
وبدورة شدد اللواء إبراهيم البلوي محافظ سلفيت على ان القدس سوف تبقى البوصلة الوطنية التي توجه إليها الأنظار، وحذر من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن خطاب ترامب، مؤكداً على أهمية الوحدة في مواجهة المحتل، ومطالباً المجتمع الدولي التدخل لثني ترامب عن قراراتهِ .
وفي نهاية المسيرة دعت القوى الوطنية والإسلامية اليوم الخميس إلى الإضراب الشامل من الساعه الحادية عشرة صباحا .