أعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها القاطع نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، لما سيكون له من تداعيات خطيرة على عملية السلام.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إننا لا يمكن أن نقبل نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس لما يعنيه ذلك من اعتراف رسمي بأن القدس عاصمة اسرائيل.
وحذر من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، فلا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها.
الى ذلك جرى اتصال هاتفي مساء اليوم الثلاثاء، بين الرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
ووضع الرئيس ، العاهل الأردني خلال الاتصال الهاتفي، في صورة آخر المستجدات، ونتائج الاتصالات التي اجراها وتلقاها سيادته حول موضوع القدس ومخاطر نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والتي كان آخرها من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.
واتفق الرئيس عباس، والعاهل الأردني، على استمرار المشاورات خلال الفترة القادمة.
كما هاتف الرئيس عباس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واطلعه على المخاطر المحدقة بمدينة القدس.
وأطلع سيادته، الرئيس الروسي، على نتائج الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، ونيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وشدد على ضرورة تحرك الجميع فورا لحماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، مما تتعرض له من مخاطر.
الى ذلك أجرى الرئيس عباس، مساء اتصالا هاتفيا، مع العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأطلع الرئيس، ملك المغرب، خلال الاتصال الهاتفي، على آخر المستجدات، ونتائج الاتصالات التي أجراها سيادته حول ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حمايتها.
كما وضع الرئيس العاهل المغربي، في صورة نتائج الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب، ونيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وشدد على ضرورة تحرك الجميع لحماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.
