حذر الاتحاد الأوروبي من عواقب سلبية لأي خطوات أحادية الجانب حول تغيير وضع القدس، مؤكدا تمسك الاتحاد بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وذكر بيان صادر عن هيئة السياسة الخارجية الأوروبية الليلة الماضية، أن الممثلة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني بحثت هاتفيا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الاثنين احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي أعلن منذ بداية العام الحالي أن أي تغيير أحادي الجانب في وضع القدس قد يؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة في الرأي العام في مختلف الدول.
كما أشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في استئناف عملية السلام، بما في ذلك في إطار الرباعية (بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا).
من جانبها أعلنت الرئاسة الفرنسية الاثنين أن الرئيس ماكرون أعرب في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي عن "قلقه من احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل من جانب واحد".
السعودية تحذر من تغيير وضع القدس
وقالت المملكة العربية السعودية الاثنين، إن أي إعلان أميركي بشأن وضع القدس قبل التوصل إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيضر بعملية السلام ويزيد التوتر في المنطقة.
وقال الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، في بيان "أي إعلان أميركي بشأن وضع القدس قبل التوصل إلى تسوية نهائية سيضر بعملية السلام ويزيد التوتر في المنطقة".
وأضاف الأمير خالد بن سلمان: "سياسة المملكة كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني، وتم نقل هذا إلى الإدارة الأميركية".