أعلنت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، عن انطلاق فعاليات الانطلاقة لكل منهما خلال مؤتمرات صحافية عقدت بغزة.
وأعلن فوزي برهوم الناطق باسم حماس خلال مؤتمر صحفي من أمام منزل الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة، عن بدء انطلاق الفعاليات المختلفة استعدادا "للعرس الوطني الكبير". مشيرا إلى أن الحركة ستنظم مهرجانا جماهيريا كبيرا في الرابع عشر من الشهر الجاري في ساحة الكتيبة.
وأشار إلى أن الحركة أطلقت على مهرجان ذكرى انطلاقتها الـ 30، اسم "المقاومة قرارنا والوحدة خيارنا".
وقال برهوم "يأتي هذا العام بعد صفحات عز سطرتها الحركة بعد 30 عاما من الجهاد والتضحية والصبر والصمود والثبات لتؤكد مجددا بعد 3 عقود من الزمان أن هذه الحركة التي انطلقت لتشغل نار الانتفاضة في وجه الغاصب المحتل وتقود جموع الثائرين في وجه المحتل، لا زالت تحافظ على حضور القضية وشرف البندقية وحدة الصف وجسور الثقة مع محيطنا وعمقنا العربي والإسلامي". مقدما التحية للشهداء والجرحى والأسرى والفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم.
من جانبها، أعلنت الجبهة الشعبية عن إحياء ذكرى انطلاقتها الخمسين (يوبيلها الذهبي) من خلال مهرجان جماهيري في التاسع من الشهر الجاري في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، تزامنا مع فعاليات مختلفة ستنظمها فروع الجبهة الشعبية في الوطن والشتات.
وأكدت الجبهة خلال مؤتمر صحفي ألقاه عضو اللجنة المركزية العامة هاني الثوابتة أن الجبهة لخصوصية المناسبة هذا العام ودخولها يوبيلها الذهبي، ونتيجة مجموعة من التطورات الحاصلة على صعيد المصالحة وحالة المخاض التي تعتريها، والتحديات السياسية الراهنة تنوي تحويل هذه المناسبة إلى يوم وطني بامتياز، تحشد خلاله الطاقات والدعوة لتشكيل أكبر اصطفاف وطني وشعبي من أجل حماية الوحدة الوطنية وجهود إنجاز المصالحة، ومواجهة كل المحاولات لعرقلتها وإفشالها، والتصدي للمشاريع والمخططات المشبوهة على شعبنا، وتأكيداً على الثوابت والمبادئ التي جسدتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طوال سنواتها الخمسين.
وأوضح أن الجبهة من خلال هذه المناسبة بأنها تأتي في سياق التأكيد على أن الجبهة ستظل حزب الجماهير والمقاومة والوحدة الوطنية، والتي ما فتئت تناضل على أكثر من جبهة واحدة، على جبهة الأسر والسجون وعلى جبهة الثقافة الوطنية والعمل الشعبي والنقابي والطلابي وفي كافة ميادين العمل الكفاحي والسياسي والإعلامي، كما قال.