أكد القيادي في حركة فتح رأفت عليان أن الحديث عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس أو اعتراف البيت الأبيض بالقدس عاصمة لإسرائيل يعتبر تطاول أمريكي ضد الحقوق الفلسطينية وضد القرارات الدولية مشككا في نفس الوقت بقدرة البيت الأبيض على تطبيق هذا القرار واصفا هذه التصريحات بانها بالونات إختبار ومحاولات ضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بما يسمى صفقة القرن.
وأضاف عليان أن تصاعد هذه التصريحات في الآونة الأخيرة ضد القدس وضد منظمة التحرير الفلسطينية والتي تتبعها إدارة ترامب تؤكد أن البيت الأبيض ماضيا في تطبيق حل إقليمي على حساب القضية الفلسطينية.
وقال عليان أن ردود الفعل العربية والإسلامية لا ترتقي لمستوى الحدث المتعلق بالقدس والتي تعتبر قضية عربية وإسلامية مشيدا في نفس الوقت بموقف بعض الدول العربية التي عبرت عن غضبها لهذه التصريحات
. وختم عليان أن المساس بالقدس هو مساس لكل فلسطيني وعربي حر وهو لعب بالنار وسيفجر العالم أجمع مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل أو يتعامل مع مثل هذه القرارات وسيبقى يناضل حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
