ذكرت مصادر سياسية فلسطينية مقربة من حركة «حماس»، أن الوفد المصري الأمني الذي يزور غزة حالياً، أبلغ نائب رئيس الوزراء (مقيم في القطاع الآن)، زياد أبو عمرو، انزعاجهم من معلومات وصلتهم عن توجه وزير الشؤون المدنية في السلطة، حسين الشيخ، إلى قطر.
وزعمت صحيفة «الأخبار» اللبنانية ان الشيخ عمل على تحريض الدوحة على «حماس»، بالقول إن الأخيرة تريد تخريب الاتفاق، كي تضطر القاهرة إلى تفعيل الخطة «ب»، في إشارة إلى استعمال ورقة القيادي المفصول من «فتح»، محمد دحلان، خاصة أن الأخير يمثل عنصر «خطر» أمنياً على قطر المقاطعة خليجياً الآن، وسبق للدوحة أن «عاتبت» الحمساويين لتواصلهم معه.
كذلك، جدد الشيخ طلب السلطة أن تتكفل قطر دفع رواتب موظفي «حماس»، كان متفقاً أن تمول صندوقاً خاصاً بهم لمدة ستة أشهر، وذلك بسبب «ضغوط أميركية وإسرائيلية» تمنع دفع مبالغ لهم من مالية رام الله.
فيما قالت المصادر نفسها إن قياديين في «فتح» سبق أن توجهوا للغرض نفسه إلى كل من تركيا وقطر، لكن دون أن يلقوا نتيجة حتى الآن.