استقبل معالي رئيس الجامعة د. كمال العبد الشرافي معالي د. موسى أبو زيد رئيس ديوان الموظفين العام برام الله والوفد المرافق له . رافقه في الاستقبال السادة أعضاء مجلس الجامعة ومستشاره.
في بداية اللقاء رحب د. الشرافي بالوفد الزائر مقدماً نبذة تعريفية عن الجامعة ومكوناتها الأكاديمية والإدارية مؤكداً على مبدأ الشراكة داخل المؤسسات الوطنية عامة وخاصة الأكاديمية منها والتي تحتاج إلى المهنية وهذا ما تجسد في تشكيل مجلس توافقي جديد داخل جامعة الأقصى, كما شكر الوفد على تلبية الدعوة لزيارة الجامعة الصرح الأكاديمي المتميز.
من جهته أعرب د. موسى عن بالغ سعادته وسروره وفخره بوجود هذا الصرح العلمي التعليمي والذي استمر في العمل والتعليم وتقديم الخدمات التعليمية في أعقد الظروف، وهذا بحد ذاته يسجل للجامعة كنقطة ايجابية، مثمناً دور الجامعة الوطني في صناعة الإنسان ومستقبل البلاد من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
هذا وقد تحدث عن دور الجامعة في توطيد أصر التواصل بينهما للعمل على تقديم الخدمات وفق أولويات احتياجات سوق العمل بشكل عام وأعرب عن جاهزيته في تلبية احتياجات المحافظات الجنوبية والنظر إليها باعتبارها واجباً وطنياً مشيراً إلى تعزيز دور الجامعة ودعمها بكل الإمكانيات.
كما تحدث عن أهمية البحث العلمي مقدماً مبادرة للتعاون في مجال البحث العلمي وتطويره بعقد مؤتمر نوعي من أجل ارتقاء وتطوير الإدارة العامة مبدياً الجاهزية التامة لخدمة الجامعة قائلاً: "نحن نتعامل بمسؤولية عالية بناءً على رؤية علمية ومبررات واقعية وذلك استغلالاً وتوظيفاً للموارد البشرية ضمن المتوقع من الكادر البشري" وقد أبدى اعجابه بدور الجامعة الفعال في خدمة المجتمع الفلسطيني واصفاً إياها بالمؤسسة الفاعلة والعاملة والمنتجة.
هذا وقد شكر د. الشرافي د. موسى على الزيارة الفاعلة التي بدورها توطد وتؤسس علاقة متكاملة ما بين المؤسسات الوطنية الفاعلة التي بدورها تخدم المجتمع الفلسطيني بكافة فئاته.
من ناحية أخرى ثم فتح باب النقاش والحوار لأعضاء مجلس الجامعة مع معالى د . أبو زيد لمناقشة بعض القضايا الإدارية المتعلقة بشئون الجامعة بشكل يسعى لتطوير الجامعة إدارياً وأكاديمياً باعتبارها منارة علمية ومؤسسة تربوية تعليمية وطنية تخدم كافة الشرائح في المجتمع الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء أبدى د. موسى جاهزيته التامة للتعاون مع جامعة الأقصى وصولاً لتحقيق المصلحة العامة حيث سيكون المقياس لهذا التعاون وجود كفاءات علمية تعمل على النهوض والارتقاء بالإدارة العامة داخل الدولة.
ختاماً قدمت الجامعة درع شكر وتقدير لجهوده المخلصة لخدمة الجامعة وأبناء مجتمعنا الفلسطيني.
