السعودية: الافراج عن الأمير متعب مقابل مليار دولار والأمير عبد العزيز يهرب إلى فرنسا

الأربعاء 29 نوفمبر 2017 08:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
السعودية: الافراج عن الأمير متعب مقابل مليار دولار  والأمير عبد العزيز يهرب إلى فرنسا



الرياض / وكالات /

 ذكرت مصادر خاصة أن أحد أنجال الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، تمكن من الفرار إلى فرنسا، حيث طلب اللجوء السياسي هناك.
وأكدت أن الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السابق، موجود حاليا في باريس حيث منح حق اللجوء.
ومع بدء حملة الاعتقالات التي طالت أمراء ورجال أعمال، طلب الأمير عبد العزيز من ولي العهد محمد بن سلمان إذنا خاصا بالسفر إلى فرنسا بقصد العلاج. وقالت المصادر «إن الأمير عبد العزيز قرر المكوث في فرنسا والتقدم بطلب لجوء، وإن الحكومة الفرنسية وافقت على ذلك».
وقدم الأمير «اللاجئ» وهو نائب سابق لوزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل، استقالته من منصبه احتجاجاً على عدم تعيينه وزيراً للخارجية قبيل اختيار عادل الجبير وزير الخارجية الحالي بديلا من الفيصل.
وعبد العزيز بن عبد الله لعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية خلال فترة حكم والده الذي عينه نائباً لوزير الخارجية في تموز/يوليو 2011، وهي خطوة فُهم حينها أنها تمهد لإقالة سعود الفيصل.
ووفق المصدر ذاته فقد أطاح الملك سلمان فور توليه العرش، بشقيقي عبد العزيز بن عبد الله «تركي ومشعل»، إذ كان يتولى الأول إمارة منطقة الرياض، والثاني مكة التي تضم جدة والطائف.

 في سياق متصل  قال مسؤول سعودي إنه تم الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله بعد التوصل إلى “اتفاق تسوية مقبول” مع السلطات يقضي بدفع أكثر من مليار دولار.

وكان الأمير متعب رئيسا للحرس الوطني واعتبر في وقت ما من الطامحين في الوصول إلى العرش.

وقال المسؤول إن الأمير متعب أقر بالفساد في اتفاق التسوية مع الحكومة.

وأضاف المسؤول لرويترز أن ثلاثة أشخاص آخرين متهمون في قضايا فساد أنهوا أيضا اتفاقات تسوية مع السلطات.

وتقول مصادر مطلعة إن السلطات السعودية تبرم اتفاقات مع بعض المحتجزين وتطلب منهم تسليم أصول وأموال مقابل حريتهم.