شاركت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، في مهرجان الثقافة العربية السنوي، "هلال في سماء براغ"، مع عدة سفارات عربية أخرى، ومؤسسات تشيكية، وعلى رأسها وزارة الثقافة وأمانة العاصمة.
وزار عشرات من الأكاديميين والمثقفين التشيكيين، والمهتمين بالثقافة العربية، من أعمار مختلفة، سفارة دولة فلسطين، ضمن جولة تفاعلية، نظمتها إدارة المهرجان، بعد ظهر الأحد، في العاصمة براغ.
وقدمت السفارة، شرحا تفصيليا لضيوفها، عن فلسطين من المنظورين الثقافي والتاريخي، وانعكاسات الاحتلال الإسرائيلي، على الواقع الفلسطيني المعاش. كما عرضت معرضين، الأول عن فن المنحوتات الخشية والصدفية التعبيرية الفلسطينية، والآخر لمعرض "صمود قرية العراقيب" الفوتوغرافي، الذي تم افتتاحه العام الماضي.
وقالت رئيسة مهرجان هلال في سماء براغ، لوتسي نيمتشيكوفا، أن "مشاركة فلسطين قد أتاحت الفرصة للجمهور التشيكي الراغب في التعرف على الثقافة العربية، الاطلاع على المكون الفلسطيني منها، على أهميته وإسهاماته الكبرى".
وثمنت فتح السفارة الفلسطينية أبوابها في فعاليات المهرجان، أمام الجمهور التشيكي، وأضافت "أن الثقافة الفلسطينية، قُدمت بشكل منصف ومتنوع هذا العام في براغ، وأنها ستكون جزءً أصيلا من فعاليات المهرجان في الأعوام القادمة".
من جانبها، وصفت الصحفية العربية؛ زينة قنواتي "مشاركة فلسطين، في مهرجان هلال في سماء براغ، بالهامة، على اعتبار أنها نجحت في جذب فلسطين تحت بقعة الضوء الإعلامي الإيجابي، خلال التغطية الإعلامية، بما أظهر الشخصية الفلسطينية، بشكل راق ومؤثر في الأوساط الثقافية التشيكية".
وأردفت " لقد قدمت السفارة الفلسطينية، نفسها بشكل مميز، سيما من الناحية الإنسانية والحضارية، عندما ركزت في شرحها، على ازدهار البيئة الثقافية والتعليمية، كردة فعل فلسطينية على المأساة والنكبة، التي تعرض لها الشعب الفلسطيني القرن الماضي".
ووقع عدد من المشاركين، على وثيقة إعلان روبين آيلاند، لإطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي، وكافة الأسرى السياسيين المعتقلين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خلال تواجدهم التفاعلي في مقر سفارة دولة فلسطين.
جدير بالذكر، أن السفارة الفلسطينية، قد أقامت حفل استقبال، على شرف المشاركين والضيوف، كما قدمت هدايا تذكارية ومجلات للزائرين، تتناول الحياة الثقافية، وتروج للسياحة في فلسطين