أكدت حركة "فتح"، اليوم الأحد، على تمسكها بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية باعتبارها "خيار استراتيجي" لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية.
واعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح اسامة القواسمي في تصريح صحفي، أن استخدام المنصات الإعلامية للهجوم على عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ عقب مكاشفته ومصارحته للجمهور الفلسطيني بتطورات ملف المصالحة الفلسطينية ما هي إلا "محاولة مرفوضة لحرف جوهر القضية عن مسارها".
وأوضح القواسمي أن محاولة تحريف أو تضليل الرأي العام الفلسطيني بما جاء على لسان الوزير حسين الشيح هي حملة "غير مبررة ومرفوضة ولا تساعد أحد مطلقا"، داعياً إلى الابتعاد عن لغة التجريح والتخوين والتشهير.
وأكد القواسمي على ما تحدث به الوزير الشيخ، وهو أن المصارحة هي التي تؤدي إلى المصالحة، والمكاشفة بيننا هي أقصر الطرق لإنجاز إنهاء الانقسام، والحديث الصريح لا يهدف إلى إدانة أحد وإنما يدعو للعمل من أجل بلورة موقف ورؤيا مشتركة تجاه الملفات كافة"، مجدداً موقف حركته وإصرارها وإلتزامها بإرادة كاملة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وشدد القواسمي على جوهر ما تحدث به الوزير الشيخ في لقائه التلفزيوني أمس وهو ضرورة تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في الثاني عشر من أكتوبر الماضي، والمتعلق بتمكين حكومة التوافق من العمل بحرية في قطاع غزة.
وقال "إننا نعرف أن كريق المصالحة الفلسطينية ليس طريق سهلاً بل بحاجة لإرداة لمواجهة العقبات بالحوار الصريح والتمسك بالمصالح الوطنية العليا ووحدة الجغرافية".
وأشاد المتحدث باسم حركة فتح، بالدور المصري وجهاز المخابرات العامة على متابعتهم الحثيثة على مدار الساعة والأيام الماضية وصولاً لاتفاق ينهي حالة الانقسام وتذليل كافة العقبالت التي تعترض مسيرة المصالحة.