نفت مصادر فلسطينية لوكالة "سما" ان تكون الادارة الامريكية ابلغت السلطة الفلسطينية بانها تعترض على المصالحة الفلسطينية او انها مارست اي ضغوط على الرئاسة الفلسطينية لافشالها.
وقالت المصادر ان واشنطن ابلغت الرئيس الفلسطيني رسميا عبر "جريبلانت وكوشنير" بانها تؤيد وتدعم الجهد الفلسطيني باتجاه المصالحة وعودة غزة للشرعية بل انها تعتبرها شرطا اساسيا لاي مفاوضات قادمة ولن تكون هناك اي مفاوضات او حلول دون غزة ولاسقاط الذريعة الاسرائيلية بان الرئيس عباس هو رئيس نصف الشعب الفلسطيني .
وتابعت "ان الرئيس عباس شكر كوشنير في لقائه الاخير على موقف الادارة الامريكية من المصالحة وان الاخير ابلغه بان الموقف من عودة غزة للسلطة ودعم فكرة المصالحة هي بتوجيهات مباشرة من الر ئيس ترامب".
الا ان المصدر قال بان من يعترض على المصالحة هي اسرائيل وتؤكد بانها ستتخذ اجراءات مالية تتعلق بمستحقات السلطة في حال لم يوضع سلاح حماس على طاولة محادثات المصالحة بين الطرفين وهو ما يدفع السلطة الى التخوف من ازمة مالية حادة حال الاسراع في عملية المصالحة .
