الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين (الوسط ) تدين مجزرة الجمعة السوداء في مسجد الروضة

السبت 25 نوفمبر 2017 11:51 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة/سما/

تقدم رئيس الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ( الوسط ) ، الشيخ الدكتور محمد أبوسمره ، بأحر التعازي والمواساة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس جمهورية مصر العربية ، وإلى القيادة والحكومة المصرية ، والشعب المصري الشقيق ، وعوائل الشهداء باستشهاد أكثر من 235 من المُصلِّين الأبرياء الرُكَّع السُجُود في مسجد الروضة قرب مدينة العريش في سيناءالعزيزة ، ونسأل الله تعالى أن يسكنهم فسيح جناته وأن يُعجِّل بشفاء الجرحى ، وأن يُلهِم ذوي الشهداء والجرحى الصبر والسلوان ، وأن يحمي ويحفظ ويصون مصر الحبيبة من كل شرٍ ومن كل سوء ، وأن يدرأ ويدفع ويرد عنها المؤامرات والأخطار والمكائد، وإننا نؤكد على وقوفنا ووقوف شعبنا الفلسطيني إلى جانب مصر الشقيقة الكبرى ورئيسها وقيادتها وحكومتها وجيشها وأجهزتها السيادية وشعبها في مواجهة كافة التهديدات والمخاطر والمؤامرات التي تتهددها ، وكذلك في معركتها البطولية ضد المخطط الخياني الإرهابي التكفيري الإجرامي ، والمستفيد الأول منه هو العدو الصهيوني ، الذي يسعى إلى إستنزاف وإشغال مصر عن القيام بدورها الوطني والقومي الرائد ، ومحاولات منعها من إستنهاض وتوحيد صفوف الأمة ووقف نزيف الدماء الفلسطينية والعربية والإسلامية ومنعها من القيام بواجبها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية والعودة إلى موقعها المركزي الرئيس في قيادة الأمة ، وحماية مصالحها والدفاع عن حقوقها وقضاياها الكبرى ، ومحاولة إستنزاف مصر وقيادتها وجيشها وأجهزتها الأمنية والسيادية من أجل دفعها إلى الإنزواء والتراجع إلى الخلف ، ليتمكن أعداء مصر وفلسطين والأمة من تمرير كافة مخططاتهم ومؤامراتهم الشيطانية لتفتيت الأمة وتمزيقها وتشتيتها وتشويه الإسلام ، ووقف كافة عمليات النهوض والتطور والتنمية والإزدهار في مصر، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية ، وإننا ندين بأشد العبارات المجزرة الوحشية البربرية ضد المُصلين الأبرياء في مسجد الروضة ، الذي أصبح روضة من رياض الجنة ، وندين كافة الجرائم والإعتداءات الخيانية الإرهابية التكفيرية التي تستهدف مصر العزيزة والشعب المصري الأصيل والجيش المصري والشرطة والأجهزة الأمنية المصرية ، وإنَّ أي مساس بمصر الشقيقة الكبرى هو مساس بالإسلام وفلسطين والعرب والمسلمين ، وإنَّ عزة فلسطين والعرب والمسلمين هي من عزة مصر، والخاسر الأكبر من سقوط أي شهيد أو أي قطرة دم مصرية ، هي فلسطين والقضية الفلسطينية ، ونسأل الله تعالى الرحمة والرضوان والجنة لشهداء مصر المُصلين المؤمنين الأبرياء ، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان ، ونسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى ، وحمى الله مصروحفظها من كل شروكل سوء.