أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في سيناء والذي أودى بحياة العشرات من المصلين.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، أن استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحدٍ صارخ لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين.
وتقدمت الحركة بالتعزية الحارة من مصر وشعبها وأسر الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ودعت الله عز وجل أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين من كل سوء، وأن يقدر لها الأمن والأمان والخير والاستقرار.
في سياق متصل أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا شمال سيناء، موقعا عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المصلين.
وعبرت الحركة، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، عن صدمتها من هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين الأبرياء في بيت من بيوت الله، معتبرة أن هذا العمل الجبان يعبر جليا عن سوداوية وظلامية الفكر التكفيري الذي يسيء لديننا الإسلامي ولقيمنا ولعقيدتنا الوطنية والقومية كعرب، ولأخلاقنا الإنسانية النبيلة.
وأكدت موقفها الراسخ لاستئصال الإرهاب والتطرف بكل أشكاله والقضاء عليه، لما يشكله من خطر كبير على جمهورية مصر العربية، داعية في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود الإقليمية للتصدي لانتشار الإرهاب في المنطقة العربية بشكل عام وفي شبه جزيرة سيناء بشكل خاص. وقالت إن هذا الهجوم الإرهابي يهدف إلى زعزعة الأمن والإستقرار في شبه جزيرة سيناء، وهو استهداف لمصر ومكانتها الإقليمية والدولية في التصدي للإرهاب والارهابيين، مشيرة إلى أن إصرار المجموعات التكفيرية على استهداف مصر يأتي لإغراقها في مستنقع النزاعات العسكرية ومنعها من القيام بدورها الريادي في قيادة شعبها وأمتنا العربية إلى بر الأمان. وعبرت حركة "فتح" عن خالص تعازيها للقيادة المصرية حكومة وشعبا، ولأسر الضحايا، مؤكدة وقوف قيادتنا وشعبنا إلى جانب العزيزة لمصر في محنتها ومعركتها في التصدي للإرهاب والحد من انتشاره.
كما أدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بشدة الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف مسجد الروضة في سيناء، أودى بحياة نحو 200 مواطن مصري.
و قالت الحركة في بيان لها تلقت "وكالة فلسطين اليوم" نسخة منه: "إن هذا الهجوم الإرهابي هو استهداف وعدوان على كل القيم، ويخدم أعداء الأمة الصهاينة".
و أضافت الحركة في بيانها: "إننا إذ ندين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان، فإننا نترحم على الضحايا البريئة من المصلين الشهداء".
و أعربت الحركة عن كامل تضامنها وتعازيها لمصر وشعبها بهذا المصاب الجلل، داعية العلي القدير أن يحفظ مصر وشعبها وينعم عليها بالأمن والاستقرار .
كما اصدرت كل من الجبهة الشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة بيانات تدين الهجوم وتؤكد وقوفها إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب.
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد الروضة ببئر العبد، وأدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب مصر وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل، وفي مواجهة خطر الإرهاب ومجوعاته التكفيرية التي تستهدف الآمنين كما وحدة مصر وأراضها، خدمة لأهداف الإمبريالية والصهيونية في الوطن العربي، في عدم الاستقرار وإبقاء المنطقة مشتعلة طائفيًا ومذهبيًا.
واعتبرت أن مواجهة الإرهاب ومخاطرة يتطلب تكثيف كل الجهود الوطنية والقومية والدينية المتنورة، الذي يبدأ بخلق بيئة مناهضة لمنابعه الفكرية والعملية وأدواته الممتدة في مساحات كبيرة في الفكر الديني السائد، وهذا أيضًا رهن بمدى فعالية القوى التقدمية في ساحتنا العربية.
وتقدمت الجبهة بتعازيها الحارة لأسر وذوي الشهداء والجرحى، وعموم الشعب المصري الشقيق، وأكدت وقوفها ومساندتها ومعها كل الشعب الفلسطيني إلى جانبهم في مصابهم ومصابنا الجلل. وادانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وبشدة الحادث الاجرامي الجبان الذي استهدف مسجد الروضة في بئر العبد . واحتسبت الحركة شهداء الحادث الاجرامي من المصليين الابرياء وتدعو بالشفاء العاجل الجرحى وان يلهم ذويهم واهليهم جميل الصبر والسلوان.
واعربت الحركة عن تضامنها مع مصر وتؤكد ان المستفيد الاول من محاولة استهداف امن مصر وشعبها هو العدو الصهيوني الجبان.
واعتبرت الحركة ان ادوات الارهاب الصهيوني ارتكبت جرائم يندى لها الجبين ومست كل الخطوط المحرمة واراقت دماء الابرياء واستهدفت دور العبادة.