زعمت سلطة المعابر في وزارة الحرب الإسرائيلية أن مختبرا كيميائيا جديدا أقامته في معبر كرم أبو سالم تمكن للمرة الأولى من الكشف عن "محاولة تهريب عدة أطنان من المواد المتفجرة" كانت في طريقها إلى قطاع غزة.
وفي تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، في موقعها الإلكتروني، جاء أن شاحنة وصلت معبر كرم أبو سالم، وهي محملة بزيوت محركات، أثارت الشبهات في وسط عناصر الأمن على المعبر.
وأضاف التقرير أنه أخذت عينات من هذه الزيوت إلى الفحص المخبري، حيث تبين أن الحديث ليس عن زيوت محركات، وإنما عن "مادة خطيرة تستخدم لصناعة مواد متفجرة بكميات كبيرة جدا". بحسب التقرير.
وكشفت سلطة المعابر في وزارة الأمن عن وجود هذا المختبر لفحص المواد، والذي أقيم مؤخرا على معبر البضائع، وبدأ بالعمل في الأسابيع الأخيرة على فحص المواد الكيميائية التي تمر في المعبر.
ويعمل الخبراء في المختبر، الذي أقيم ضمن مشروع مشترك لسلطة المعابر في وزارة الأمن، والشاباك وقسم المعابر في الشرطة، بواسطة أجهزة متطورة، وبسرعة، مختلف أنواع المواد الغازات والسوائل والمساحيق والمعادن، ومواد أخرى قبل دخولها إلى قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن هدف المختبر هو البحث عن مواد "إشكالية"، يمنع دخولها إلى قطاع غزة، وذلك بذريعة الخشية من وصولها إلى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال رئيس سلطة المعابر، كميل أبو ركن إن إقامة المختبر يوسع "صندوق الأدوات" الموجودة لدى أجهزة الأمن في الحرب اليومية على "التهريب إلى قطاع غزة"، على حد تعبيره.