نفت الأمم المتحدة، اليوم ، ما أوردته حركة "حماس" بشأن انحياز المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ميلادينوف"، لإسرائيل.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في تصريحات للصحفيين بنيويورك.
وقال دوغريك "لا يمكن أن يكون السيد ميلادينوف منحازًا".
وتابع "لو أظهر لكم عدد الشكاوى التي نتلقاها من إسرائيل.. لا يمكن أبدًا أن يكون منحازًا"، دون مزيدٍ من التفاصيل.
جاء ذلك في معرض رد دوغريك على أسئلة الصحفيين بشأن رفض حركة "حماس" في وقت سابق اليوم، تصريحات حمّل فيها "ميلادينوف" الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن أي تصعيد متوقع مع الجانب الإسرائيلي.
وكانت حماس قالت، "تلقت حماس باستنكار شديد تصريحات السيد ميلادينوف، التي تجاهل فيها بشكل واضح جرائم الاحتلال وتهديدات قيادته اليومية بحق شعبنا وحقه في الدفاع عن نفسه المكفول دوليًا".
واعتبرت "حماس" تصريحات منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، "انحيازًا واضحًا للرؤية الإسرائيلية، وغطاءً لارتكاب مزيدٍ من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".