دانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي تصريحات المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط "نيكولاي ملادينوف" التي وصف خلالها المقاومة الفلسطينية بـ"المتهورة".
وقال المُتحدث باسم "حماس" حازم قاسم: "كنا نأمل من السيد ملادينوف، أن يوجه انتقاده للاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب في حالة التوتر".
وأضاف قاسم: "الاحتلال الإسرائيلي هو من بدأ بجولة التصعيد حين هاجم "نفق الحرية " شرق خانيونس، وتعمد باعترافه قتل من بداخله، ورفض استمرار أعمال البحث عن جثامين الشهداء".
وأكد حق الفصائل الفلسطينية بالرد على جرائم الاحتلال وفق ما نص عليه القانون الدولي والشرائع السماوية، لافتًا إلى أنه "يجب أن يتوجه الضغط الدولي على الاحتلال الذي يواصل حصار غزة ويرتكب جرائمه بحق أهالي القطاع".
وتابع قاسم: "الفصائل الفلسطينية لديها حسابات لكل المستجدات وتتصف بمسؤولية ومن حقها الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير في الوقت الذي تراه مناسبًا".
وكان "ملادينوف" حذر في تغريدة نشرها على موقع "تويتر" مساء أمس من أن "التصرفات والبيانات" التي وصفها بـ"المتهورة" للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة "قد تتسبب في تصعيد خطير".
منن جانبه قال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أكد أن تصريحات مبعوث الأمم المتحدة للمنطقة نيكولاي ميلادنوف بشأن بيانات فصائل المقاومة مستنكرة.
وأوضح شهاب في تدوينة على تويتر أن تصريحات ميلادينوف (غير مقبولة) كونها تكيل بمكيالين وتتغافل العدوان والتهديد الصهيوني.