اعلن رئيس "حزب العمل" الاسرائيلي آفي غباي عن دعمه الحكومة الحالية برئاسة، بنيامين نتنياهو "لدى طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خطة للسلام".
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني، قوله في فعالية "سبت الثقافة" في تل أبيب، اليوم السبت، إنه لن ينضم إلى حكومة نتنياهو، وإنما سيوفر لها الدعم من الخارج، في حال انسحب منها حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير التعليم، نفتالي بينيت، لدى طرح ترامب خطته للسلام.
وقال إنه "يعتزم وقف أعمال البناء الاستيطاني خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، في حال تم انتخابه رئيسا للحكومة" الإسرائيلية.
يذكر ن غباي كان اعتبر في تصريحات سابقة أنه "ليست هناك حاجة لإخلاء مستوطنات من أجل تحقيق السلام"، وأن "الديناميكا أو المصطلحات التي اعتادوا عليها، مثل صنع السلام يعني الإخلاء، ليست صحيحة، فعندما تصنع السلام يمكن إيجاد حلول لا تلزم بالإخلاء".
من جهة أخرى، قال غباي إن "الأسد يتطلع إلى وضع قواعد لعبة جديدة، وليس تصوير مواقع للجيش الإسرائيلي في الجولان" المحتل.
وكرر غباي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين من أنه "لم ولا يُسمح له أو لغيره من اللاعبين، أن يملوا قواعد جديدة على الحدود الشمالية".
جاء ذلك تعقيبا على حادثة اعتراض صاروخ أطلقه الجيش الإسرائيلي من بطارية "بتريوت"، صباح اليوم السبت، لطائرة بدون طيار، قالت المصادر الإسرائيلية إنها عبرت خط وقف إطلاق النار قادمة من الداخل السوري منوها الى ان الطائرة سورية وصنع ايراني.