ذكرت مصادر عبرية بان مصر منعت في اللحظات الاخيرة معركة كبرى مع قطاع غزة وان ضغوطا هائلة مورست من قبل القاهرة على الامين العام للجهاد الاسلامي رمضان شلح لمنع الرد على حادث النفق.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان توترا شديدا ساد الليلة الماضية وان حالة التأهب القصوى اعلنت في جيش الاحتلال ووحداته المحاذية لغزة في ظل المعلومات الامنية التي وصلت الى قيادة الجيش بان الجهاد الاسلامي قرر الرد وان القضية لا تتعدى ساعات قليلة.
وتابعت "ان خطا ساخنا تم فتحه بين القاهرة وتل ابيب لتفادي وقوع معركة كبرى في غزة وان اسرائيل اكدت لمصر بانها لم تخطط لمقتل اعضاء سرايا القدس وانها تحركت فقط عندما اخترق النفق حدود اسرائيل واصبح يهدد امن البلدات والكيبوتسات المجاورة".
وكانت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ذكرت ان المسؤولين المصريين يتواصلون مع الجانب الإسرائيلي والفلسطيني في غزة لمنع اللانجرار إلى التصعيد .
وقالت الصحيفة ان اسرائيل اتصلت بمصر للتدخل لتهدئة الوضع و الاتصال بحماس لوقف الجهاد الاسلامي عن الرد كون الحدث وقع داخل حدود فلسطين المحتلة .