طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم السبت وزارتى الداخلية والصحة الفلسطينية بأهمية متابعة أوضاع الأسرى المحررين من الناحية الصحية والأمنية في أعقاب حادثتى الأسيرين مازن فقها واللواء توفيق أبو نعيم ، واستشهاد عدد من الأسرى المحررين نتيجة الاستهتار الطبى في السجون .
وأكد د. حمدونة أن هنالك تخوفات حقيقية على حياة الأسرى المحررين من جهات متعددة وخاصة أسرى صفقة وفاء الأحرار 2011 ، فهم في العقلية الأمنية الاسرائيلية النخبة الفلسطينية التى أوجعت الاحتلال بما قاموا به من عمليات فدائية ، وبما تميزوا به من اصرار على لم الشمل الفلسطينى وانهاء الانقسام وتجسيد الوحدة .
ودعا د. حمدونة وزارة الصحة والجمعيات والمراكز بأهمية اجراء الفحوصات المخبرية الكاملة في أعقاب استشهاد عدد من الأسرى المحررين من حملة الأمراض المزمنة خلال الاعتقال ، وخاصة مرضى السرطان والقلب وغيرها ، وأضاف أن هنالك خطورة حقيقية على الأسرى المرضى في السجون والمحررين لعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية لهم خلال .
