الحكومة والفصائل الفلسطينية تنعيان شهداء الأمن المصري

السبت 21 أكتوبر 2017 03:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحكومة والفصائل الفلسطينية تنعيان شهداء الأمن المصري



غزة/سما/

أدانت حركة حماس" أحداث محافظة الجيزة الدامية بمصر.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، إن هذه الأحداث الخطيرة تستهدف مصر واستقرارها.

وتقدمت الحركة من مصر وشعبها بخالص العزاء والمواساة، متمنية أن يحفظ مصر من كل سوء.

من جانبها ، أدانت حركة "فتح"، اليوم السبت، العمل الإرهابي، الذي تعرضت له قوات الأمن المصرية، أمس، قرب القاهرة.

وقال نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة فايز ابو عيطة في تصريح لـ"وفا": إن هذه الجريمة النكراء مدانة ومستنكرة بأشد العبارات.

وأكد أن استهداف أمن وأرض مصر، هو استهدف للأمتين العربية والإسلامية، باعتبارها قلب الأمة النابض والعمود الفقري لها.

وشدد على ان شعبنا وقيادته يقفون بقوة إلى جانب مصر الشقيقة في حربها ضد الإرهاب الذي لا دين ولا وطن له.

ونعت جبهة النضال الشعبي، شهداء منتسبي الشرطة والجيش المصري، الذين استشهدوا وهم يدافعون عن امن واستقرار مصر العروبة.

وقالت الجبهة إن عمليات الاستهداف للأمن المصري، لن تنال من عزيمتهم، بل إن مصر قادرة على محاربة الارهاب والقوى الظلامية، والمحافظة على امنها واستقرارها، وستمضي في طريق اجتثاث الارهاب الذي يحاول زعزعة الاستقرار .

وتقدمت الجبهة بأحر التعازي لأسر الشهداء ولعموم أبناء الشعب المصري الشقيق والقيادة والحكومة المصرية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

في سياق متصل، نعت الحكومة الفلسطينية، شهداء مصر من منتسبي الشرطة والقوى الأمنية والعسكرية، الذين نالوا الشهادة دفاعا عن أمن واستقرار مصر وسلامة أراضيها. 

وقال الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي في بيان صحفي، إن الحكومة الفلسطينية تدين بأشد العبارات كافة الأعمال الإرهابية وكل أشكال العنف، وتجدد تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر.

وقدم التعازي باسم القيادة والحكومة الفلسطينية لأسر الشهداء ولعموم أبناء الشعب المصري والقيادة والحكومة المصرية باستشهاد هؤلاء الأبطال، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

من جانبها اعربت الجبهة الشعبية عن تضامنها الكامل مع الشعب المصري الشقيق وقوّاته الباسلة في مواجهة الإرهاب، الذي أوقع بالأمس -في جريمة جديدة- عشرات الشهداء والجرحى.

ودعت الجبهة إلى تنسيق وتوحيد الجهود الوطنية والقوميّة في مواجهة الإرهاب، وصولا لاجتثاثه من كلّ بقعة من هذه الأرض؛ فقوى الإرهاب التي تستهدف شعوبنا والدولة الوطنية ورموزها السيادية غير بعيدة عن الارتباط بالقوى والدول المُعادية لشعوبنا ومخططاتها، التي تعمل على تفتيت المنطقة وحرف بوصلة الصراع عن وُجهتها الحقيقية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.

 وقالت الجبهة العربية الفلسطينية إن الامة العربية جمعاء في خندق واحد في مواجهة الارهاب والتطرف الذي يريد زرع الخراب والدمار وسفك الدماء في اوطاننا خدمة لأعداء الامة.

وأضافت الجبهة: نحن على يقين بأن مصر قادرة على مواجهة الارهاب واجتثاثه وافشال مخططاته، مؤكدة أن المعركة التي تخوضها مصر هي معركتنا جميعا، وان انتصارها على الارهاب واجتثاثه هو نصر لكل ابناء الامة العربية.

وشددت على أن مواجهة الارهاب الاسود هي مسؤولية الجميع من حكومات واحزاب واعلام ومثقفين وكافة مكونات المجتمع، التي يجب ان تتصدى لهذا الفكر الظلامي ومحاصرته والقضاء عليه ونشر تعاليم التسامح والاخاء والسلام والرحمة التي ينص عليها ديننا الاسلامي الحنيف.

واكدت الجبهة وقوف شعبنا الفلسطيني الى جانب مصر في مواجهة الارهاب، لتبقى مصر الدرع الحصين للامة العربية.

ونعى سفير فلسطين لدى القاهرة جمال الشوبكي، وكوادر وموظفو سفارة فلسطين، شهداء الشرطة المصرية، الذين قدموا أرواحهم فداء لبلادهم في محاربتهم الإرهاب، الذي يحاول المس بأمن البلاد.

واكد السفير الشوبكي وقوف فلسطين إلى جانب الشقيقة مصر قيادة وشعبا، من أجل محاربة الإرهاب، ودحر كل من يحاول زعزعة أمن مصر واستقرارها.

من جانبه، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية الغاشمة التي تعرضت لها قوات الأمن المصرية في صحراء الواحات بالجيزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، إن أبو الغيط أكد دعمه الكامل في هذا الصدد للدولة المصرية في معركتها الشرسة مع الإرهاب، الذي يرمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وترويع أبناء شعبها، مقدما التحية لعناصر الجيش والشرطة التي تخوض هذه المعركة، خاصة في ظل التضحيات الكبيرة التي تقدمها هذه العناصر فداءً لوطنها.

وأضاف ان هذه الاعتداءات تأتي لتؤكد من جديد مدى الخطورة الكبيرة التي تمثلها ظاهرة الإرهاب على المجتمعات العربية خلال المرحلة الحالية، آخذا في الاعتبار التطور النوعي في عمل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، بما في ذلك عملها عبر حدود الدول وامتلاكها لإمكانيات تسليحية وتنظيمية عالية، الأمر الذي يستلزم قيام تحرك وتنسيق عربي جماعي عاجل ومستمر على المستويات السياسية والأمنية والمجتمعية للتصدي بقوة وعزم لهذه الظاهرة الإجرامية، واجتثاث جذورها.