تواجه الإندونيسية بوسبا ديوي مشكلة غريبة من نوعها تتعلق بصورها الفوتوغرافية التي يسيئ كثيرون تفسيرها.
واعتادت بوسبا التي تعيش في العاصمة جاكرتا نشر صورها على حسابها بموقع إنستغرام، لكن التعليقات التي تتلقاها، لا تشيد فقط كما هو متعلق بجمالها الهادئ، وإنما تهتم بشابين يظهران برفقتها، يخطئ أكثر متابعيها في تصور علاقتها بهما.
ولن يصدق كثيرون على الأرجح أن بوسبا، التي تتميز بملامح جميلة قد احتفلت بعيد ميلادها الخمسين قبل أيام، أما الشابان اللذان يظهران بصحبتها كثيرا في الصور فهما ببساطة نجلاها، وليسا رجلين أو صديقين لها، قد كما يتخيل كثيرون.
وتقول الإندونيسية بفخر: "كلما كبر سني كلما ظهرت أكثر شبابا، إنه أمر منطقي لأنني الآن أكثر سعادة، لقد كبر ولداي، وأعمل ما أريد، والسعادة تغمرني".
وأرجعت بوسبا "شبابها الدائم" إلى نظام غذائي صحي تحرص عليه بمساعدة نجليها دينيس ودانيال، بالإضافة طبعا إلى الحياة السعيدة التي تتمتع بها.
كما تحرص بوسبا، التي تحب أن يطلق عليها لقب "ماما هادي" على تدريبات الأيروبكس ورقصات الزومبا ورياضتي السباحة والبادمنتون.