قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن المخططات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية تهدف لإدامة الاحتلال ومنع إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 17-10-2017 إن "الاحتلال الاسرائيلي شرع فعلياً بتنفيذ مخطط استيطاني مكون من ٢٦٠٠ وحدة في مستوطنة (جفعات هاماتوس) بالقدس، في ترجمة عملية لتنفيذ "مشروع القدس الكبرى" وعملية التهود التي تتعرض لها المدينة المقدسة".
وأشار الخضري إلى الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة ضد السكان الفلسطينيين في القدس، من سياسات الطرد والتضييق وهدم المنازل والاستيلاء على الأرض، إلى جانب الملاحقة والاعتقال وكل الإجراءات المُخالفة للقانون الدولي، والتي تنتهك حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة.
وقال " هذا البناء الاستيطاني هو خرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٣٣٤"، داعياً مجلس الأمن لاتخاذ موقف حاسم تجاه إسرائيل لخرقها هذا القرار".
وأكد أن المجتمع الدولي صامت في ظل هذا التطور الخطير في ملف الاستيطان، ودعاه للتحرك العاجل انسجاما مع كل مبادئ القانون الدولي التي تجرم الاستيطان وسرقة الأرض.
وجدد الخضري التأكيد أن الاستيطان كله غير شرعي سواء القديم أو الجديد، داعياً أحرار العالم للتحرك الفوري لوقف كل الخطوات الاستيطانية التي تهدد القدس والضفة، وتعد امتداداً لتهديد وخطر الحصار الممتد لأكثر من عشر سنوات ضد قطاع غزة.
وشدد الخضري على الحق الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس دون استيطان وجدار وحصار، معتبراً أن ذلك "حق ثابت وراسخ وسنسعى موحدين ليصبح للوصول لهذا الحق".
ووجه التحية للشعب الفلسطيني في القدس وكل أماكن تواجده الذي يتحدى بإرادته وصموده سياسات الاحتلال واعتداءاته وإجراءاته التعسفية، ومصم على نيل حقوقه المشروعة.