فروانة يطالب بوضع حد لعمليات تسلل مواطني غزة عبر الحدود

الأحد 15 أكتوبر 2017 09:42 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

 طالب رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، كافة الجهات الفلسطينية، لا سيما الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، بضرورة العمل على وقف محاولات تسلّل مواطني قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948 عبر الحدود الشرقية أو الشمالية لقطاع، والتي ليست لها علاقة بالمقاومة.

وقال فروانة: أن محاولات التسلل اتسعت وزادت خلال العامين الماضيين، لاسيما بين أوساط الشبان، واصبحت تشكل ظاهرة مقلقة، حيث أن جميع محاولات التسلل من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عبر السياج الفاصل تنتهي باعتقال من يقوم بذلك من قبل سلطات الاحتلال وإيداعه في السجون الإسرائيلية، ومن ثم التقرير بمصيره.

وأضاف: وفقا لمتابعتنا فإن هؤلاء المتسللين لا علاقة لهم بالمقاومة، وكذلك لم تكن المقاومة دافعاً لتسللهم، مشيراً إلى وجود دوافع عديدة لتسلّل هؤلاء، أهمها الأوضاع المادية والاقتصادية، وأحيانا الأمنية.

وحذر فروانة من مخاطر ذلك على الفرد والمجتمع، لاسيما من الناحية الأمنية والاجتماعية، لا سيما وان كل من حاول التسلل وقع في قبضة الاحتلال وتم اعتقاله والتحقيق معه، وأحيانا الضغط عليه، قائلاً "ما يحدث أمر خطير من الناحية الأمنية خاصة في ظل محاولة الاستفادة مند هؤلاء المتسللين من قبل المخابرات الإسرائيلية".

وطالب فروانة، جميع القوى والفصائل الوطنية والاسلامية ووسائل الاعلام المختلفة والأجهزة الأمنية في قطاع غزة، الى توعية الناس لمنع ذلك وتجنب حدوثه، لخطورة ذلك، وكيفية مواجهته ان حدث، وتكثيف الجهود الجماعية لمنع هذه الظاهرة ووضع حد لها والقضاء عليها وإنهاءها بشكل جذري للخطورة التي تنطوي عليها.