قال استشاري الأنف والاذن والحنجرة الدكتور طارق خريس إن التهاب الأذن الوسطى، ألمها قليل، ولكن يكن المرض مختبئ ويعمل حتى يحدث مشاكل، فالاعراض بسيطة ولكن ان تركت تعمل اعراض في جسم الانسان، أما التهاب الاذن الخارجية فهو اشد ألما من التهاب الاذن الوسطى.
وأضاف أن الألم ليس هو الواضح في التهاب الاذن الوسطى، فهو في البداية يكون ثم يختفي الألم وتصبح هناك اعراض اخرى مثل ضعف السمع، او افرازات الصديد من الأذن وهذا يمكن أن يتكرر أو يصبح مستمراً.
وبين أن التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال إما أن تسيل الاذن صديداً، أو يكون هناك ألم ثم يهدأ ثم تجمع الاذن سوائل ولا تخرج، وهذا قد يضعف محفز السمع الصوتي عند الاطفال إن لم تعالج، وبالتالي يضعف السمع عند الاطفال.
وتابع قوله :" إننا بتنا نسمع عن تأخر النطق عند الطفل، ومن اسباب هذا هو تجمع السوائل في الأذن عند الطفل، وإن لم تعالج ينقص معدل الذكاء، لافتا غلى ان من يعاني من ضعف من السمع في الضوضاء ناتج عن معاناة من ضعف سمعي بسيط يؤدي الى خلل ما يجعله لا يفهم الكلام في الضوضاء".
وأشار الى ان تجمع السوائل في الأذن الوسطى عند الاطفال نتيجة التهابات متكرره في الاذن، علما ان اغلبية الاطفال يعانون من الالتهاب في أول ٥ سنوات في الاذن الوسطى وهذا أمر طبيعي، ولكن بعض الاطفال يكون لديهم انغلاق في القنوات السمعية التي تهوي الأذن