سيئول تطور قنبلة "تعتيم" قادرة على شل حركة جارتها الشمالية في دقائق معدودة

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 07:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
سيئول تطور قنبلة "تعتيم" قادرة على شل حركة جارتها الشمالية في دقائق معدودة



وكالات

تمكنت سيئول تمكنت من تطوير قنبلة "تعتيم" قادرة على شل حركة جارتها الشمالية في دقائق معدودة.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصدر عسكري قوله إن قنبلة "غرافيت" جديدة تم تطويرها قادرة على تعطيل كافة أنظمة الطاقة في كوريا الشمالية في حالة نشوب الحرب معها.

وتندرج تلك القنبلة، تحت بند الأسلحة "غير المميتة"، والتي تستخدم للوقاية في أوقات الحروب.

ويأتي تطوير تلك القنبلة، ضمن خطة كوريا الجنوبية لبرنامج "الضربة الوقائية"، التي أطلقت عليها "سلسلة القتل"، لحماية أراضيها حال نشوب حرب مع بيونغ يانغ.

وتوصف تلك القنبلة بأنها "ناعمة"، لأنها تؤثر فقط على أنظمة الطاقة الكهربائية في المناطق المستهدفة

طريقة عملها

تعمل قنبلة "التعتيم" الكورية الجنوبية، وفق تقنية "الغرافيت"، حيث تنشر عند إسقاطها من أي طائرة "خيوط الكربون الغرافيت" المعالج كيميائيا".

وتستهدف تلك الخيوط المرافق الكهربائية المستهدفة، وتخلق ماسا كهربائيا، وتعطل عمل كافة شبكات الكهرباء في المناطق المستهدفة في دقائق معدودة

وتعد تلك القنبلة ضمن واحدة من "الركائز الدفاعية" الثلاث التي حددها الجيش الكوري الجنوبية، للسيطرة على صواريخ كوريا الشمالية الباليستية، التي قد تشكل خطرا على أمن سيئول القومي.

وأشارت كوريا الجنوبية إلى أن تلك الاستراتيجية ستكتمل أركانها الثلاثة في منتصف 2020، وستتمكن من إيقاف أي نشاط باليستي أو نووي لكوريا الشمالية، بحسب الصحيفة الأمريكية.

وكانت الولايات المتحدة هي أول من استخدمها في حرب الخليج الأولى عام 1990

وتمكنت تلك القنبلة حينها من إيقاف نحو 85% من الإمدادات الكهربائية في كل أنحاء العراق، خلال تلك الحرب.

ثم استخدمها حلف شمال الأطلسي "الناتو" ضد صربيا عام 1999.