أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن وظيفة جديدة لما يطلق عليه "مقاتل طب عملاني"، يتم دمجه مع لواء الكوماندو، بحيث يقوم، أثناء الحرب، بإجراء عمليات جراحية ميدانية للمصابين من الجنود في عمق أراضي "العدو" بينما هم معزولون عن باقي قوات الجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أن لواء الكوماندو أقيم في العام 2015، ويضم وحدات "دوفدوفان" و"ماجلان" و"ريمون" وأغوز".
وجاء أن الفكرة العملانية للواء هي المناورة في الجو والبر في عمق أراضي "العدو" على نطاق ومدى لا يصل إليهما لواء المشاة.
كما جاء أنه في إطار عملية التأهيل والتدريب نقلت قوات اللواء جوا لإجراء تدريبات في ظروف طوبوغرافية قاسية في قبرص واليونان.
وبحسب موقع "واللا" الإلكتروني فإن الهدف الأساسي لهذه الوحدة هو إجراء عمليات جراحية ميدانية بشكل مستقل، وخاصة بسبب البعد الكبير عن الحدود في عمليات لواء الكوماندو ووحداته المختلفة.
وفي نهاية التدريبات تم اختيار 23 عنصرا مناسبا لمنصب "مقاتل الطب العملاني"، أخضعوا لعمليات تأهيل استمرت نحو 20 أسبوعا، وجرى دمجهم مجددا في لواء الكوماندو. ومن المقرر أن يبدأ في الشهر القادم عملية تأهيل فريق جديد.
ونقل الموقع عن ضابط في سلاح الطب الإسرائيلي قوله إن الهدف هو نقل المعالج الطبي بأسرع ما يمكن إلى مقدمة القتال، وخاصة لأن هناك جنودا يموتون في ساحة القتال بسبب النزف، وبالتالي يمكن تقديم العلاج لهم وإنقاذ حياتهم في حال توفير طاقم قريب يعمل بشكل مهني ومدرب.
وأضاف أنه تقرر إقامة هذه الوظيفة في الجيش بحيث يكون بالإمكان تقديم العلاج الطبي في الميدان، وتشخيص حالة الإصابة للمصاب، ونقل ذلك إلى الطواقم الطبية للمساعدة في اتخاذ القرارات لإخلاء المصاب