أفاد عدد من المزارعين الذين سمح لهد بدخول أراضي ما خلف الجدار من مختلف بلدات وقرى محافظة سلفيت بتسارع وتيرة الاستيطان وبناء مئات الوحدات السكنية والشقق في المستوطنات المقامة على أراضي المحافظة، في سباق محموم وغير مسبوق مع الزمن.
وقال االمزارعون أن أعمال تجريف خلف الجدار كما انه يجري وبناء وتشطيب لمئات الوحدات السكنية الاستيطانية تجري أيضا في جميع المستوطنات غرب محافظة سلفيت.
بدوره، قال الباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي إن أعمال بناء الوحدات الاستيطانية تجري قدما في 25 مستوطنة في المحافظة، كما يجري بناء وتوسيع لمختبرات جامعة مستوطنة "اريئيل" على مدار الساعة وبناء وحدات جديدة لكلية الطب.
وشدد معالي على أن الاحتلال يهدف لشطر الضفة الغربية لشطر شمالي وآخر جنوبي، عبر تسارع عمليات الاستيطان التي تبدأ من حاجز زعترة جنوب نابلس، وتمتد حتى مدينة كفر قاسم في الـ 48، والذي أدى إلى شطر محافظة سلفيت إلى شطرين.
ولفت معالي إلى أن القانون الدولي الإنساني يعتبر حدود عام 67 أراض محتلة، وبالتالي فان جميع المستوطنات في سلفيت وبقية الوطن غير شرعية ومخالفة للقانون وباطلة.
ودعا الباحث معالي لمزيد من الضغط على سلطات الاحتلال لوقف الاستيطان، عبر توحيد الجهود وطي صفحة الانقسام لمواجهة التحدي الخطير المتمثل بالاستيطان.