رامي الحمد الله الشخصية الأنسب وذات الكفاءة والقدرات لرئاسة الحكومة .. علي ابوحبله

الأحد 08 أكتوبر 2017 09:36 ص / بتوقيت القدس +2GMT
رامي الحمد الله الشخصية الأنسب وذات الكفاءة والقدرات لرئاسة الحكومة .. علي ابوحبله



 يكثر الحديث بعد السير بخطوات لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية عن تشكيل حكومة وحده وطنيه مكونه من القوى والفصائل الفلسطينية ، والأنسب للجميع إبقاء حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله مع تغيير في بعض الوزراء وزيادة أعضاء الحكومة ضمن عملية شد أزر الحكومة بإضافة وزراء جدد تكنوقراط ، لا نبالغ في القول أن رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني هو الشخصية الأنسب وذات الكفاءة والقدرات لقيادة المرحلة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد المؤسسات وقد أثبت كفاءة وقدره في التغلب على المعيقات المالية وقاد المرحلة باقتدار بضبط المصروفات والحد من العجز المالي ودفع الرواتب بموعد استحقاقها وقد أشاد صندوق النقد الدولي بأداء حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني في سياسة التقشف التي اتبعتها حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وتحسين الموارد المالية والضرائب الغير مباشره التي تم زيادتها وأدت إلى تقليص العجز في ميزانية السلطة الوطنية ، كما أن الإجراءات التي تم اتخاذها بمحاربة الفساد وإخضاع المشاريع للرقابة الحكومية ساهم في ترشيد النفقات وزيادة الموارد مما ساهم في تمكن حكومة الوفاق الوطني بدفع الرواتب في مواعيدها وكذلك سد بعض النفقات المستحقة للقطاع الخاص بالرغم من العجز الذي ما زالت تعاني منه الحكومة ، وبالرغم من الوضع الاقتصادي المتعثر الذي أدى إلى زيادة البطالة المستشرية في صفوف الشعب الفلسطيني ويعود ذلك إلى السياسة الاسرائيليه في محاصرة الاقتصاد الفلسطيني والحيلولة دون إحداث تنميه مستدامة ومنع الحكومة من استغلال مناطق سي التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي ما يقارب أكثر من ستين بالمائة من الأراضي الفلسطينية . سجلت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني موقف متقدم غير مسبوق في مجابهة عدوان إسرائيل على غزه 2014 ووصف إسرائيل بالدولة العنصرية ، وكان لتصريحات رئيس الوزراء رامي الحمد الله في تلك الفترة حين قال المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ومن حق الفلسطينيين مقاومة ومجابهة العدوان الإسرائيلي على غزه وتصريحاته أكسبت المقاومة شرعيه وطنيه ودوليه في زيارته إلى غزه أثبت حرص شديد في انتقاءه للكلمات وخطاباته أكدت مدى التزامه بتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بتحقيق الوحدة والعمل من أجل وحدة المؤسسات وكانت زيارة الحكومة الفلسطينية إلى غزه قد حققت نجاح كبير وكانت موضع إشادة المحللين وموضع اهتمام الصحافة حيث قال : "ستبقى غزة حامية الهوية الوطنية، ولن تكون دولة فلسطينية إلا وغزة في قلبها والقدس عاصمتها الأبدية". شخصية الدكتور رامي الحمد الله موضع ثقة واحترام الدول المانحة لشفافية أداء الحكومة وقدرته على إدارة الملفات ونجاح حكومته بإجراء انتخابات البلديات بحياديه ونجاح شهد لها الجميع كاريزما الدكتور رامي الحمد الله بضبط الأمن وحرصه الدءوب على تحقيق أمن وأمان المواطن أكسبته ثقة الغالبية من أبناء الشعب الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله يقف على مسافة واحده من الجميع وكان له دور كبير في تحريك المياه الراكدة في ملف المصالحة وقد ساهم بنجاح في التوصل في اتفاق الشاطئ وعقد لقاءات ناجحة مع قيادات حماس وتوجت بلقاء الدكتور عبد الناصر الشاعر مع سيادة الرئيس محمود عباس ، حيث قال نائب رئيس الوزراء والوزير السابق د.ناصر الدين الشاعر، إن اللقاء مع الرئيس محمود عباس كان دافئا، متمنيا أن يكون له الأثر الايجابي على المصالحة الوطنية. وأضاف الشاعر لوكالة "وطن" المحلية أن الزيارة جاءت للاطمئنان على صحة الرئيس، وتم التطرق للقضايا الوطنية، وأحداث القدس الأخيرة، إضافة إلى مناقشة ملف المصالحة، وشدد على أن هناك تقييم ايجابي لما جرى في القدس والنموذج الوحدوي الذي سطره أهالي القدس والشعب الفلسطيني وضرورة الاستفادة من هذه التجربة والبناء عليها. وأكد الشاعر، على أن اللقاء كان صريح وودي ودافئ ويمكن البناء عليه، وأشار إلى انه لا يريد أن يعد بشيء ولكن يمكن البناء عليه." لقد تركت الاجتماعات أجواء إيجابية ساهمت في دفع عجلة المصالحة التي بنت عليها الجهود المصرية التي نجحت في تحقيق الهدف المنشود لإنهاء الانقسام ضمن جهود تقود لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية إن المرحلة القادمة حيث الحديث عن تشكيل حكومة وحده وطنيه فلسطينيه من كل الفصائل وهناك حديث عن التوجه لحكومة تكنوقراط حيث المؤشرات والتصريحات تشير أن حماس لن تشارك في الحكومة لإنجاح المصالحة وتفويت ألفرصه على المعيقات الإسرائيلية ويبقى القول الفصل في الاجتهاد أن الدكتور رامي الحمد الله هو الأنسب في الاستمرار في رئاسة الحكومة وإدخال تعديلات عليها للخبرات والقدرات والإمكانيات التي يمتلكها وهو يقف على مسافة واحده من الجميع وهو يكتسب ثقة الجميع للمصداقية التي يتمتع بها في أداء عمله ويشهد الجميع على ذلك